24 ألف مترشح يتنافسون على 900 منصب في مسابقة توظيف الأساتذة ستشرع ثانويات قسنطينة في تسليم أزيد من 25 ألف بطاقة تعريف بيومترية للمقبلين على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا، بداية من الاثنين المقبل، في حين سيتنافس أكثر من 24 ألف مترشح للظفر ب 908 منصب في مسابقة توظيف الأساتذة، التي ستنظم بعد غد السبت. و يتنافس 24 ألف و 484 مترشحا في مسابقة الأساتذة يوم 30 أفريل، حسب ما أكده لنا مدير التربية لولاية قسنطينة، من أجل الفوز ب908 منصب أستاذ في مختلف الأطوار التعليمية، أي بما يساوي 27 متنافس على كل منصب، كما سيقسم المترشحون على 61 مركز إجراء موزعة بالولاية، في حين سبق لوزارة التربية الوطنية أن أحصت على المستوى الوطني، ما يقارب المليون مترشح للحصول على أكثر من 28 ألف منصب في المسابقة، التي طالب الأساتذة المتعاقدون بعد الإعلان عنها، بالإعفاء من دخولها و إدماجهم في مناصب قارة بشكل مباشر، خلال حركة احتجاجية وطنية انطلقت من مدينة بجاية إلى غاية العاصمة، فيما قررت الوزارة احتساب نقاط إضافية عن خبرتهم في الامتحان الشفوي فقط. من جهة أخرى، ذكر مدير التربية للولاية للنصر، بأن مصالحه سجلت أزيد من 9 آلاف و 600 ملف بطاقة تعريف بيومترية خاصة بتلاميذ النهائي النظاميين، بالإضافة إلى حوالي 16 ألف أخرى للمترشحين الأحرار للبكالوريا، حيث من المنتظر، حسبه، أن يشرع في توزيع البطاقات بداية من الاثنين المقبل، مشيرا إلى أن انجازها قد تم بالجزائر العاصمة، في وقت يطالب فيه مقبلون على الامتحان، تحدثت إليهم النصر، باستلامها في أقرب الآجال، حيث أوضحوا لنا بأنهم أودعوا ملفاتهم على مستوى مؤسساتهم التعليمية قبل امتحانات الفصل الثاني، مبدين تخوفا كبيرا من تأخر الحصول على البطاقات، خصوصا مع اقتراب امتحان شهادة البكالوريا المزمع تنظيمه بين 29 ماي و 2 جوان المقبلين، كما أشار مدير التربية بأنه سيجري في الأيام المقبلة تنظيم امتحان بكالوريا تجريبي لفائدة تلاميذ النهائي. و تجدر الإشارة إلى أن عملية إيداع ملفات الحصول على بطاقات التعريف البيومترية قد سجلت بعض الاختلال على مستوى ولاية قسنطينة، خصوصا بالنسبة لفئة المترشحين الأحرار الذين وجدوا أنفسهم في البداية في حيرة من أمرهم، بعد رفض الثانويات و البلديات استقبال طلباتهم، فيما عرفت مصالح الحالة المدنية التابعة لعدد من البلديات اختناقا بعد نفاذ استمارات خاصة ببعض الوثائق الضرورية لتكوين ملف البطاقة التي فرضتها وزارة التربية الوطنية كشرط لاجتياز البكالوريا، أما الوالي فقد أمر في اجتماع لمجلس الولاية، بتشديد الرقابة على المترشحين الأحرار من ناحية الحضور، بعد أن تبيّن لمديرية التربية أن عددا كبيرا منهم يحتالون بالتسجيل في البكالوريا للتغيب عن العمل.