قررت إدارة أمل بوسعادة إحداث غربلة حقيقية في التعداد تحسبا للموسم القادم، من خلال تسريح 10 لاعبين لم يقدموا ما كان منتظرا منهم في بطولة الرابطة المحترفة الثانية، التي ضمن فيها الفريق مكانته في الأمتار الأخيرة وبشق الأنفس نظرا لمحدودية مستواهم، فيما طالب الأنصار بحفظ الدرس والقيام بانتدابات مدروسة ونوعية، والمراهنة على العناصر التي باستطاعتها تقديم الإضافة المطلوبة للأمل. إدارة ممثل الحضنة قررت بعد ضمان البقاء، عقد جلسة عمل خلال اليومين القادمين مع الطاقم الفني، لاستعراض حصيلة الفريق لهذا الموسم، تزامنا مع انتهاء مهمة المدرب سعيد بلعريبي ومساعده عبد الغاني جابري، بعد نجاحهما في إنقاذ أولاد سيد ثامر من السقوط، رغم ركوبهما القطار وهو يسير. على صعيد آخر ربط الرئيس كمال قاسيمي بقاءه بتوفير الموارد المالية الضرورية، ودعم السلطات المحلية من أجل التخلص من رواسب الماضي، ومحاولة لعب الأدوار الأولى في بطولة الموسم المقبل، والتي يريدها أن تكون للإقلاع، مشددا على ضرورة استيعاب الدرس وتحضير الأرضية الصلبة بعيدا عن سياسة الترقيع. وفي هذا الخصوص لم يتوان قاسيمي في فسح المجال لكل من يرغب في قيادة الفريق، والمساهمة في إخراجه من دائرة الظل، مشيرا إلى أن الفصل في أمر العارضة الفنية سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة، ولو أنه يفضل وضع الثقة في بلعريبي لمواصلة مهامه، رغم معارضة بعض الأطراف التي تطالب بالتغيير وإعطاء دم جديد للفريق.