قضت محكمة الجنايات بمجلس قضاء سكيكدة في ساعة متأخرة مساء أول أمس، بمعاقبة المسمى (ب.ش) 30 سنة بثلاث سنوات سجنا، على خلفية متابعته بجناية هتك عرض طفلة قاصر لا تتجاوز 16سنة بإحدى الأماكن الغابية ببلدية الحدائق. حيثيات القضية حسب ما جاء في قرار الاحالة تعود إلى مطلع شهر فيفري 2013، عندما تقدمت الضحية (ر.م) بشكوى لدى نيابة محكمة سكيكدة، تفيد بأن المسمى (ب.ش) قام باغتصابها بالقوة عندما كانت تبلغ من العمر بين 14 و16 سنة، حيث كان يعتدي عليها جنسيا تحت التهديد بإفشاء سرها، ولما أخبرته بأنها ستخبر عائلتها بالأمر وعدها بأنه سيتزوج بها عندما تبلغ من العمر 18 سنة، واتضح مع مرور الوقت بأن وعوده كانت مجرد أوهام، حيث استمر في الخروج معها إلى الغابة ليعتدي عليها جنسيا تحت طائلة التهديد بالاعتداء. أثناء المحاكمة تمسكت الضحية بما جاء في الشكوى، بينما صرح المتهم بأنه تعرف على الضحية منذ أن كانت تلميذة في الطور المتوسط، نافيا أن يكون المتسبب في هتك عرضها. كمال واسطة لجنة تحقيق في حادثة اعتداء إمام على مؤذن بالحروش شهد مسجد عبد الحميد بن باديس ببلدية الحروش بولاية سكيكدة أول أمس حادثة تمثلت في اعتداء إمام المسجد على مؤذن بلكمة مسببا له إصابات بليغة على مستوى الوجه تحصل بموجبها على عجز عن العمل لمدة ثمانية أيام. وحسب مصادرنا فالحادثة وقعت بالتحديد داخل مقصورة المسجد بعد انتهاء المصلين من أداء صلاة العشاء حيث طلب الامام (ش. ب) من المؤذن (م. م) النهوض لتأدية أذان الصبح ولما رفض المؤذن الاستجابة لطلب الامام وقعت ملاسنات كلامية ساخنة بين الطرفين، قبل أن تنتاب الأخير حالة من الغضب ليقوم بتوجيه عدة لكمات للمؤذن على الوجه مما تسبب في إصابته بجروح على مستوى الأنف والفم. وعلمنا من مدير الشؤون الدينية أنه قام بإرسال لجنة تحقيق يرأسها مفتش إلى المسجد وعلى ضوئها سيتخذ الاجراءات المناسبة طبقا لما ينص عليه القانون في مثل هذه الحالات ، مشيرا إلى أن الامام تقدم باعتذار كتابي وقد تصالح مع المؤذن وعادت الأمور إلى نصابها وكأن شيئا لم يكن. كمال واسطة خمس سنوات سجنا لمن حاول قتل صديقه قضت أمس محكمة الجنايات بمجلس قضاء سكيكدة، بإدانة المسمى (ب.ع) 19 سنة ومعاقبته بخمس سنوات سجنا على خلفية متابعته بجناية محاولة القتل العمدي ضد صديقه المدعو (ب.ز)،بينما التمس النائب العام تسليط عقوبة عشرين سنة في حق المتهم، وهي القضية التي كانت قرية السعيد محمد ببلدية تمالوس مسرحا لها بتاريخ 25 نوفمبر 2015، عندما ترصد المتهم خروج الضحية من مطعم بالمنطقة فأعترض طريقه وطلب منه التحدث إليه على انفراد لكن الضحية رفض، مما دفع بالمتهم إلى طعنه بواسطة سكين على مستوى الصدر، مسببا له نزيفا داخليا على مستوى التجويف الصدري وتجويف القلب مع إصابة وجرح في البطين الأيسر استدعى إخضاعه لعملية جراحية بمستشفى عبد الرزاق بوحارة ومكوثه بها مدة 29 يوما وعجز عن العمل ب50 يوما. أثناء المحاكمة أكد المتهم بأن أسباب اعتدائه على الضحية تعود إلى محاولات الأخير التحرش به جنسيا كلما التقى به إلى درجة أصبح يتحاشى الخروج من المنزل، بيمنا نفى الضحية تلك التصريحات، وأكد بأن سبب الاعتداء يعود إلى الغيرة منه كونه كان بصدد تحضير ملف الالتحاق بصفوف الجيش الوطني الشعبي، وبتاريخ الوقائع هو من نادى عليه ولما توجه اليه قام بطعنه بسكين.