أفرجت اللجنة الفيدرالية للتحكيم عن نتائج المسابقات التي نظمتها خلال شهر ماي الفارط، في إطار برنامج ترقية الحكام، حيث تمكن 56 حكما من اجتياز الاختبار الكتابي الخاص بالشارة الفيدرالية من مجموع 87 مشاركا، غالبيتهم من دفعة «حكام النخبة»، التي خضعت لتكوين استثنائي، ارتكز على الجانب النظري على مدار موسم كامل، و قد كانت حصة رابطة قسنطينة 11 حكما، مقابل 10 حكام لرابطة الجزائر الوسطى، في حين نجح 5 حكام من رابطة عنابة. هذا و قد ضمت قائمة الناجحين 30 حكم ساحة و 26 حكما مساعدا، على أن يخضع الناجحون قبيل انطلاق الموسم الكروي القادم، لاختبارات بدنية وفق النظام الجديد الذي اعتمدته الفيفا، قبل إجراء الامتحان الميداني التطبيقي، بإدارة مباراة من بطولة الرابطة المحترفة الثانية، و لو أن أغلب الحكام سبق لهم إدارة لقاءات بطولات الدرجة الثانية الموسم الماضي لما كانوا تحت المراقبة. على صعيد آخر فقد نجح 121 حكما في الاختبار الكتابي الخاص بشارة من بين الرابطات، من أصل 267 مشاركا، فيما كانت نسبة النجاح قياسية في امتحان الترقية إلى مصاف الجهويين، حيث فشل 3 حكام فقط على الصعيد الوطني، و أعلى حصة كانت لرابطة قسنطينة الجهوية بمجموع 80 حكما، مقابل 77 لرابطة باتنة و 57 لرابطة عنابة، لأن اللجنة الفيدرالية تسعى للرفع من عدد الحكام الجهويين، قبل الشروع في عملية البحث عن النوعية القادرة على الارتقاء إلى درجة ما بين الرابطات.