أمل بوشوشة تعترف بأنها لم تخذل مخرج "جلسات نسائية " اعترفت بطلة " ذاكرة الجسد" في حوار أجرته معها صحيفة " الجريدة " الكويتية أمس الأول بأن المخرج السوري مثنى الصبح واجه تحديا عندما استعان بجزائرية لكي تؤدي دور فتاة سورية في مسلسل " جلسات نسائية " المبرمج عرضه في رمضان القادم ، لكنها لم تخذله ، لأنها أتقنت أداء اللهجة السورية ، رغم أنها كانت أحيانا تضيع بينها وبين اللهجة اللبنانية التي اعتادت عليها لكونها تقيم في بيروت . ونفت أن تكون قد ترددت قبل الموافقة على دورها ، لأنها لديها ثقة كاملة بنفسها ، ومتى رغبت في تحقيق شيء تكرس جهدها فيه لكي لا تخذل نفسها بالدرجة الأولى ، وأنها عاشت ضغطاً نفسياً وجسدياً أثناء التصوير نابع من مسؤوليتها تجاه عملها وتجاه من آمن بها. وقالت بأنها أحبت نص المسلسل الذي عرض عليها منذ قراءتها الأولى له ، لأنه يعكس مشاكل المجتمع بطريقة جديدة ومختلفة عن المعالجات السابقة في الدراما السورية، ولأنه عصري ويتمحور حول أربع فتيات تتحدث كل واحدة منهن عن معاناتها وواقعها وتحدّياتها، حتى وإن كانت لا تؤدي فيه دور البطولة المطلقة ، لأنه يصعب انتظار عمل من بطولتها المطلقة ويكون بثقل «ذاكرة الجسد»، لكن لا يعني كلامها كما أضافت عدم توافر عمل يوازي الجهد الذي بذلته في هذا المسلسل، فقد سعت في «جلسات نسائية» إلى إعطاء الدور حقّه، وهو يختلف عما قدمته سابقاً ويؤكّد أنها أهل لأن تكون نجمة في الدراما العربية. و أن اختيارها للمشاركة في هذا العمل يرجع لأدائها الناجح في مسلسل نجدت أنزور الذي عُرض في رمضان الماضي وإعجاب المخرج به. و قالت أنها لم تنسى الغناء أبداً، لكن ثمة عقوبات عرقلت طريقها لا تريد الحديث عنها. وهي اليوم مع شركة فنية ولديها إدارة أعمال تستلمها شركة «ميوزك إز ماي لايف»، وهي تنتظر الوقت المناسب لطرح أغنيتها الجديدة ، لأن الناس ينتظرون منها الأفضل بعد طول غياب. وأنها متفرّغة حاليا لموضوع الغناء، بعد انتهائها من تصوير «جلسات نسائية»، وتقضي معظم وقتها في أستوديو وتبذل قصارى جهدها لتثبت نفسها كمغنية، خصوصاً أن الجمهور عرفها كمشتركة في «ستاراك» وليس كمغنية محترفة، و هدفها أن يحبها كمغنية كما أحبها في التمثيل. وحول رأيها في المشاركين في الطبعة الجديدة ل»ستار أكاديمي اللبنانية» التي كانت طريقها إلى الشهرة قالت أنها لم تتابعها بعد، لكنها تحيي الشباب الذين أتوا من الدول العربية على رغم الظروف الصعبة التي تعصف ببعضها. وعن نظرتها إلى الثورات المتنقّلة بين بعض الدول العربية، قالت تربّينا في العالم العربي على إيديولوجيات معيّنة اقتنعنا بها، لكن ما جرى في تونس أحدث صدمة إيجابية لديها ، لأن الناس رفضوا واقعهم وأصروا على العيش بطريقة مختلفة تحفظ لهم حقوقهم، لذا توالت الثورات في أكثر من دولة عربية تحت شعار التغيير الذي تؤيده شرط أن يكون نحو الأفضل وليس مجرد متاجرة بالشعارات.