أزيد من 15 ألف إصابة بداء السكري سنويا تسجل بالجزائر تم تسجيل أزيد من 15 ألف حالة اصابة بداء السكري جديدة سنويا على المستوى الوطني، حسب ما أعلن عنه رئيس جمعية مرضى السكري لولاية الجزائر أوحدة فيصل. وأوضح السيد فيصل أوحدة في تصريح أول أمس على هامش إنطلاق الأبواب المفتوحة التي ينظمها بالتنسيق مع بلدية محمد بلوزداد تحت شعار « الصيف والسكري» أن عدد المصابين بداء السكري على المستوى الوطني يسجل سنويا 15 ألف حالة جديدة بما فيها 20 بالمئة إصابة بداء القدم السكري بعد فترة الصيف وموسم الحج . وأضاف أن الهدف من الأبواب المفتوحة هو توعية المواطنين من أخطار مضاعفات تعرض أقدام المصابين بداء السكري إلى الإصابة بتقرحات تؤدي إلى البتر بعد إنقضاء فصل الصيف ووأداء مناسك الحج . وأضاف أوحدة، أن الإصابة بتقرحات القدم السكرية والحروق والتعفنات ترتفع خلال فترة الصيف والحج بسبب توجه المصاب نحو الشواطئ وأداء مناسك الحج حافي القدمين ما يؤدي إلى الإصابة بحروق وتعفنات . وأشار إلى أنه بمناسبة إنطلاق موسم الحج ينظم كل يوم ثلاثاء وسبت على مستوى مسجد الأرقم بالعاصمة حملة تحسيسية ولقاءات مفتوحة للمواطنين ولصالح الحجاج المتوجهين نحو البقاع المقدسة المصابين بداء السكري لتفادي مضاعفاته خلال أدائهم مناسك الحج . وضمن النصائح التي يقدمها الطاقم الطبي والنفسي للحجاج ضرورة عدم المشي حافي القدم،والتزود بحقن الأنسولين و جهاز قياس السكري، مع الإحتفاظ بعناية ببطاقة الإصابة بالسكري، حتى يسهل عملية التكفل به من طرف البعثة الطبية الجزائرية للحج بأسرع وقت في حال إصابته بارتفاع مفاجئ في نسبة السكر . وفي ذات السياق، كشف المتحدث أن الجمعية بالتزامن وانطلاق موسم الحج بعد اسبوعين، ستوزع مجانا على الحجاج أجهزة نموذجية لقياس داء السكري صغيرة الحجم جديدة وعملية خفيفة الوزن حتى لا تعيق أداء مناسكهم. وأضاف أن إختيار شعار الأبواب المفتوحة « الصيف والسكري» يرجع إلى التحسيس والتوعية بخطورة التردد على شواطئ البحر من طرف المصابين بالشواطئ دون أخذ الإحتياطات اللازمة. وفي ذات السياق سجل ذات المصدر، إرتفاعا سنويا لحالات إصابة فئة النساء بداء السكري بسبب الضغوطات اليومية والقلق وغياب نظام صحي وممارسة الرياضة.