سكان ذراع قبيلة بسطيف يطالبون بفتح قاعة الولادة طالب سكان بلدية ذراع قبيلة الواقع أقصى شمال سطيف، بفتح قاعة الولادة على مستوى العيادة المتعددة الخدمات، مؤكدين بأن فتح المرفق الصحي قبل ثلاث سنوات، لم يرافقه وضع قاعة الولادة حيز الخدمة، واشتكوا من تنقلهم المستمر إلى بلديات مجاورة على غرار مستشفى بوقاعة من أجل القيام بالفحوصات الطبية أو عمليات الولادة المعقدة، خاصة أن منطقتهم تتميز بصعوبة الطرقات المتميزة بالمنعرجات و تتعرض للغلق لفترات طويلة عند سوء الأحوال الجوية. السكان وجهوا مراسلة إلى المجلس الشعبي البلدي و إلى مديرية الصحة للولاية مطالبين من الجهتين الالتزام بوعودهما القاضية بفتح قاعة الولادة مباشرة بعد فتح العيادة الصحية، كما أشاروا بأن العديد من الحوامل تعقدت حالتهن الصحية، بعد نقلهن إلى العيادات المجاورة ببوقاعة و حمام قرقور، خاصة مع طول المسافة التي تبلغ 30 كلم، إضافة إلى النقص الفادح في سيارات الإسعاف و كذا التأطير الشبه الطبي لمرافقة المرضى. و ذكر السكان في رسالتهم أن بعض النساء يضطررن إلى التنقل بشكل دوري من أجل القيام بفحوصات طبية متخصصة في تلك العيادات البعيدة، وأضافوا بأن فتح قاعة للولادة بالعيادة المتعددة الخدمات سيخلصهن من مشقة السفر والتنقل في كل مرة بسيارة الإسعاف أو عند الاستنجاد بسيارات الفرود و سيارات الأجرة، التي تكلفهم أحيانا مبالغ تصل 3000 دج للرحلة الواحدة. و كشف مصدر من مديرية الصحة والسكان بسطيف، ردا على انشغال سكان بلدية ذراع قبيلة أن المديرية قامت بتعيين ثلاث قابلات من أجل الالتحاق بالعيادة المتعددة الخدمات في بلدية ذراع قبيلة، مشيرا إلى النقص الفادح في التأطير بالأطباء المتخصصين في أمراض النساء والتوليد، و الذين قال أنه تم تنصيب عدد منهم في المستشفيات الكبرى ببني ورثيلان و بوقاعة في المنطقة الشمالية و آخرون بمستشفى العلمة الجامعي و مستشفيات عين آزال و عين ولمان و سطيف.