يواجه شباب وادي الزناتي خطر الانسحاب النهائي من المنافسة، بسبب غياب المترشحين لرئاسته، إذ أن الرئيس المنتهية عهدته رابح بن يوب كان قد أعلن عن استقالته منتصف شهر جوان الماضي، وعلق ذلك على التزاماته الشخصية، سيما بعد ظفره بمقعد في مجلس الأمة، لكن رحلة البحث عن خليفته أدخلت الفريق في أزمة خانقة، بدليل أن باب الترشيحات ظل مفتوحا، إلا أن العزوف الجماعي عن حمل مشعل التسيير أبقى مصير «الزرقاء» الزناتية على كف عفريت. و رغم انقضاء الفترة التي حددتها وزارة الشباب و الرياضة لتجديد النوادي منتصف شهر أوت الحالي، فإن شباب وادي الزناتي لم يتمكن من احتواء الأزمة الإدارية التي أصبحت تهدد مستقبله، إلى درجة أن بن يوب عمد على توجيه نداءات للعديد من الغيورين على الفريق بغرض الترشح و إنقاذ الشباب، لكن هذه المبادرة لم تجد نفعا. يحدث كل هذا في الوقت الذي وجهت فيه رابطة عنابة الجهوية مراسلة رسمية إلى بلدية وادي الزناتي، تشعرها فيها بإمكانية شطب الفريق نهائيا من المنافسة، بسبب عدم إيداع ملف الانخراط، بصرف النظر عن إمضاءات اللاعبين، لأن المعطيات الميدانية لا توحي بأن الشباب سيكون من بين منشطي بطولة الجهوي الأول الموسم المقبل. ص / فرطاس