توصلت إدارة جيل سيدي سالم إلى اتفاق رسمي و نهائي مع المدرب حميدة بن دهينة يقضي بإشرافه على العارضة الفنية، بالنظر لمعرفته الجيدة بخبايا التشكيلة التي أشرف بداية الموسم الفارط، قبل أن يستقيل بعد الهزيمة الثقيلة التي كان الجيل قد مني بها على يد شباب بلوزداد بخماسية نظيفة لحساب الدور ال 32 لكأس الجزائر. هذا و قد قرر الطاقم الفني الاحتفاظ ب 15 لاعبا من تعداد الموسم الماضي لضمان الاستقرار، سيما و أن الفريق يتشكل من عناصر شابة، نجحت الموسم الماضي في تخطي عقبة الأدوار الجهوية لكأس الجمهورية، فضلا عن تواجدها ضمن كوكبة الفرق المعنية بالصعود في بطولة الجهوي الأول لرابطة عنابة، وهو الهدف الذي سيسعى الجيل إلى تحقيقه هذا الموسم، خاصة بعد انتخاب الرئيس الجديد محمد الشريف قربوعة. مصير «البوليس» على كف عفريت لم تتلق لجنة الترشيحات المنبثقة عن الجمعية العامة لشباب هيليوبوليس اي ملف ترشح لمنصب الرئاسة، بعد انقضاء الآجال المحددة والتي تم تمديدها في أكثر من مناسبة، بحسب ما أكده لنا رئيس اللجنة الدكتور إبراهيم بن عاتي، والذي أوضح بأن الجمعية العامة الانتخابية كانت مبرمجة لأواخر شهر جوان الفارط، لكن غياب المرشحين أجبرها على تمديد المهلة، غير أن بقاء الأوضاع على حالها دفع بأعضاء اللجنة إلى إعداد تقرير و تقديمه إلى «ديجياس» ولاية قالمة، لاتخاذ الإجراءات والحسم في مستقبل فريق «البوليس، أمام إصرار الرئيس فريد شهيب على عدم الترشح لعهدة ثانية، ما جعل مصير الفريق على كف عفريت، في ظل العزوف الجماعي على حمل المشعل.