مداهمات لتأمين محيط المدارس و المؤسسات ببسكرة قامت مصالح أمن ولاية بسكرة ،نهاية الأسبوع بعمليات مداهمة و مراقبة بغرض التأمين الشامل للأماكن العمومية من أجل حماية الأشخاص و الممتلكات، عشية الدخول المدرسي و الاجتماعي، سخرت لها إمكانات بشرية و مادية معتبرة، حسب ما ذكر بيان لمصالح الأمن بولاية بسكرة. و قد أسفرت المداهمات وفق ذات المصدر عن مراقبة و تفتيش (200) مركبة من مختلف الأنواع و الأحجام ، وإخضاع 120 شخصا لفحص حالة، مع تحويل 14 دراجة نارية بدون وثائق، و تحرير مخالفات مرورية، إلى جانب توقيف 16 شخصا تتراوح أعمارهم بين (21 و 49 سنة) على خلفية تورطهم في عدة قضايا تتعلق بحمل أسلحة بيضاء بدون سبب شرعي، و كذا السياقة في حالة سكر و لكون شهادة التأمين منتهية الصلاحية في بعض الحالات، أو بسبب حيازة المخدرات و المؤثرات العقلية ، و السكر العلني في الطريق العمومي. و أفاد البيان أن العملية تدخل في إطار مكافحة الجريمة بكافة أشكالها و صورها، و تم تنفيذها عملا بالمخطط النوعي المسطر من طرف أمن ولاية بسكرة، لتأمين الدخول المدرسي و الاجتماعي، حيث مكنت من حجز أكثر من 600 قارورة خمر من مختلف الأنواع و الأحجام و قطعتي سلاح أبيض (سكاكين) و هاتفين نقالين و كمية معتبرة من المخدرات (كيف معالج) و الحبوب المهلوسة . و في السياق نفسه، قامت مصالح أمن الدوائر الثمان بولاية بسكرة بمداهمات و عمليات شرطية احترافية بإقليم اختصاصها، شملت فحص هوية 239 شخصا و 363 مركبة إلى جانب 73 دراجة نارية مع تحرير محاضر تتعلق ب 26 مخالفة و 06 جنح مرورية. كما تم توقيف شخصين محل بحث خلال تلك العمليات مثلما أورد المصدر. و في السياق ذاته و من أجل إنجاح الدخول المدرسي تم اتخاذ جملة من الإجراءات والتدابير من قبل مصالح الشرطة من خلال إعداد برنامج شامل بهدف توفير التغطية الأمنية لكافة أرجاء عاصمة الولاية من خلال اتخاذ وضعيات ثابتة و دوريات راكبة و راجلة، لاسيما بالأسواق و المراكز التجارية التي تشهد حركية كبيرة من طرف المواطنين خلال هذه الفترة، كما يتضمن البرنامج إقامة نقاط مراقبة وسدود ثابتة ومتحركة بمختلف الأحياء والشوارع ، و القيام بعمليات شرطية ومداهمات للنقاط السوداء بمدينة بسكرة . و بالنسبة للمؤسسات التعليمية و الجامعات والأحياء الجامعية، ذكر بيان الشرطة أنه سيتم تأمينها عن طريق تكثيف الدوريات الراكبة والراجلة قرب محيط وضواحي تلك المؤسسات، خاصة خلال الفترات الصباحية والمسائية المتزامنة مع أوقات دخول وخروج التلاميذ، و كذا تعيين فرق مختصة للتدخل، كما ستتكفل المصلحة الولائية للأمن العمومي بتسهيل حركة المرور بالقرب من المؤسسات للحفاظ على سلامة وأمن المتمدرسين من مناورات السائقين المتهورين، و كذا تسهيل السيولة المرورية على مستوى المحاور الكبرى و تقاطعات الطرق التي تشهد كثافة مرورية. ع.بوسنة إجراءات عطلت عملية الربط سكنات دون كهرباء في مزيرعة و عزلة بحاسي السيدة طرح عدد من أصحاب السكنات الريفية ببلدية مزيرعة شرق بسكرة مشكلة حرمانهم من الكهرباء رغم استغلالهم للسكنات منذ من أكثر من 05 سنوات، قائلين أنهم رفعوا عشرات الشكاوى و راسلوا كافة المسؤولين لربط منازلهم بشبكة توزيع الكهرباء، بينما طالب القاطنون بمشتة حاسي السيدة بفك العزلة عنهم و شق الطرقات لتسهيل حركة تنقلهم. و ذكرت شركة توزيع الكهرباء أن بعض الإجراءات عطلت عملية ربط السكان بالكهرباء، بينما قال مسؤول ببلدية الشعيبة أن مطالب سكان حاسي السيدة ستتم الاستجابة لها ضمن البرامج التنموية للبلدية ووفق الأولويات. أصحاب السكنات الريفية في مزيرعة طالبوا بربط منازلهم بشبكة الكهرباء، التي أثر غيابها سلبا على حياتهم اليومية، بحيث تفاقمت أوضاعهم أكثر هذه الأيام مع الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، في ظل عجزهم عن تشغيل أجهزة التكييف والتبريد لمجابهة حر الصيف، كما أدى غياب الكهرباء بالحي الذي يضم 44 سكنا إلى صعوبات في حركة التنقل في ظل الانتشار الواسع للزواحف والحشرات السامة. و ذكر السكان أنهم يواجهون خطر التعرض للصعقات الكهربائية بعدما قام عدد منهم بمد خيوط كهربائية على مسافات بعيدة، بصفة غير قانونية من أحياء أخرى للتزود بالكهرباء للإنارة. و في ذات السياق طرحت 15 عائلة بقرية سيدي مصمودي في بلدية مزيرعة ذاتها مشكلة تأخر ربط سكناتها بالكهرباء رغم انطلاق الأشغال منذ أشهر، إلا أنها توقفت بشكل مفاجئ حسب بعض السكان الذي طالبوا بضرورة استئناف العمل لإنهاء معاناتهم من غياب الكهرباء منذ سنوات. و قد ذكرت مصادر مسؤولة من مديرية شركة توزيع الكهرباء أن بعض الإجراءات القانونية سيتم استكمالها لاحقا قبل الشروع في تنفيذ الأشغال للتكفل بالمشكل. على صعيد آخر يشتكي سكان حاسي السيدة بإقليم بلدية الشعيبة غرب بسكرة من غياب الطرقات و عدم استفادتهم من مشاريع تنموية من شأنها تحسين ظروف معيشتهم، مطالبين بإنجاز طريق يفك عنهم العزلة و يربطهم مباشرة بمركز البلدية بالنظر إلى صعوبة الوصول إليها إلا عبر مسلك يزيد طوله عن 85 كلم. كما أشار السكان إلى وضعية قاعة العلاج المتدهورة و تأخر توصيل قنوات مياه الشرب من الخزان المائي المنجز منذ ثلاث سنوات، و كذا ضرورة توسيع قنوات الصرف الصحي حماية للسكان من خطر الصرف الفوضوي للمياه المستعملة وتدفقها للسطح. كما يؤكد السكان حاجتهم الماسة إلى الغاز لإنهاء معاناتهم مع قارورات غاز البوتان زيادة على تحسين عملية جمع القمامة و التعجيل في انتداب موظف يتكفل بأمورهم الإدارية على مستوى الفرع البلدي الموجود بالقرية و كذا غياب التهيئة الحضرية بدوره ضاعف من معاناتهم بسبب صعوبة التنقل أثناء تساقط الأمطار. و لدى طرحنا لانشغال سكان حاسي السيدة على أحد المسؤولين المحليين ببلدية الشعيبة أكد سعي السلطات إلى التكفل الأمثل بمطالب السكان من خلال المشاريع المخصصة لهم ضمن مختلف البرامج التنموية، و التي ذكر أنه سيتم الشروع في تجسيدها وفقا لمبدأ الأولوية و حسب حاجة السكان إليها.