ذكرت أمس تقارير إعلامية فرنسية أن إدارة نادي نيم أبدت بعض التحفظات بشأن قرار مدافع المنتخب الوطني مصطفى مهدي القاضي بمغادرة الفريق نهاية الموسم الجاري مهما كان مصير النادي سواء حافظ على مكانته في الرابطة المحترفة الثانية أم نزل إلى القسم الأسفل. وحسب ذات المصادر، فإن لاعبنا الدولي الذي توصل إلى قناعة شخصية بعد دراسة وتفكير، بتقليص مدة عقده الذي سينتهي في 2012 بسنة واحدة، وجد معارضة كبيرة من قبل إدارة نيم، وحتى مدربه للرحيل، في وقت اعتبر الأنصار مغادرته صفوف الفريق وتغيير الأجواء والألوان خسارة كبيرة لنيم الساعية لإعادة تنظيم صفوفها الموسم القادم. وكان مهدي مصطفى (27 سنة) قد أفصح عن نيته في فسخ عقده مع فريقه الحالي، ما جعله يكون محل متابعة واهتمام عديد النوادي الفرنسية، تنشط في الرابطة المحترفة الأولى، بالنظر لمهاراته وقدراته البدنية والفنية العالية، فضلا عن توفره على سيرة ذاتية مثالية، وخبرة دولية واسعة، ناهيك عن الصفات والمقاييس المطلوبة. ومن بين الأندية التي دونت في مفكرتها الظهير الأيمن للخضر، فالنسيان الذي يلعب له متوسط ميدان الأفناك فؤاد قادير، إلى جانب كون وأوكسير.