طبيب الترجي التونسي أرسل تقريرا للفاف وكل شيء سيتحدد هذا الاثنين كشف مدافع المنتخب الوطني هشام بلقروي للنصر، عدم جاهزيته بنسبة مائة بالمائة لمباراة الكاميرون، على اعتبار أنه عائد من إصابة، و لم يتدرب بالكرة إلى غاية الآن، كما لم يخف بلقروي في حواره مع النصر، بأن مباراة الأسود المروضة ستكون مفتاح التأهل إلى مونديال روسيا 2018. في البداية ما تعليقك على دعوة المنتخب الوطني؟ دعوة المنتخب الوطني فخر لأي لاعب، وأستقبلها دوما بفرح وسرور، على الرغم من أن المعطيات هذه المرة مغايرة عن المعطيات السابقة. ماذا تقصد بالضبط؟ لم أقصد أي شيء، فقط كما تعلمون أنا عائد من إصابة ولست في كامل الجاهزية، حيث أنني أتدرب مع فريقي الترجي التونسي ولم ألمس الكرة بعد. لكن هناك حديث عن تماثلك للفشاء، وأنك صرت جاهزا لمباراة الكاميرون؟ أنا المعني بالأمر وأنت تتحدث معي. أؤكد لكم بأنني لم ألعب أية مباراة منذ أزيد من شهر، حيث ضيعت 4 مباريات كاملة مع فريقي الترجي. صحي تماثلت للشفاء من الإصابة، و لكنني لست جاهزا مائة بالمائة من أجل المشاركة، وكل شيء قضاء و قدر. نفهم من كلامك بأنك لن تشارك في مباراة الكاميرون؟ لست في كامل جاهزيتي، خاصة من الناحية البدنية. طبيب نادي الترجي أرسل ملفا طبيا إلى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، يوضح فيه كل شيء، وإن شاء الله تسير الأمور على أحسن ما يرام. وهل ستكون حاضرا في تربص المنتخب الوطني؟ بطبيعة الحال سأتنقل إلى الجزائر هذا الاثنين من أجل الالتحاق بالتربص، أين سأخضع إلى فحوصات معمقة من طرف طبيب المنتخب الوطني، و بعدها سيتحدد كل شيء. الناخب الوطني راييفاتس يوجد في ورطة حقيقية، خاصة في ظل قلة الحلول على مستوى الخط الخلفي. ما تعليقك؟ صحيح هناك بعض الغيابات على مستوى الدفاع، في صورة ماندي الذي كنت أتحدث معه هاتفيا منذ قليل فقط، فهو الآخر حزين للغاية، وأكد لي معاناته من الإصابة التي ستحرمه من التواجد و المشاركة في مباراة الكاميرون. أتمنى أن تسير الأمور معي بصورة حسنة، و كل شيء سيتضح يوم الاثنين، رغم أني لست جاهزا بنسبة مائة بالمائة، ومباراة مثل مباراة الكاميرون تتطلب لاعبا في أفضل أحواله من جميع النواحي. وكيف تتوقع المباراة أمام الكاميرون؟ المباراة لن تكون سهلة على الإطلاق. منتخب الكاميرون يضم لاعبين ممتازين، وتصفيات المونديال محفزة بالنسبة لكل لاعب، ونحن نطمح لتحقيق بداية موفقة من خلال حصد أول ثلاث نقاط، لأنها ستكون مفيدة كثيرا لنا من الناحية النفسية، و لعب المباراة فوق أرضية ميداننا وأمام جمهورنا، يعتبر عاملا إضافي بالنسبة لنا، حيث أننا نطمح للتواجد في أكبر محفل عالمي لثالث مرة على التوالي.