تلاميذ شلية بخنشلة يغلقون الطريق قام نهار أمس مجموعة من التلاميذ المتمدرسين في الطورين الثاني والثالث ببلدية شلية والذين يدرسون ببلدية بوحمامة المجاورة بتنظيم وقفة احتجاجية وغلق الطريق الولائي الرابط ما بين بوحمامة و خنشلة عند محور قمودة – شلية، للفت انتباه السلطات المعنية إلى معاناة التلاميذ من حيث تنقلاتهم اليومية ذهابا و إيابا إلى بوحمامة لمزاولة دراستهم. المحتجون وفي حوار مع بعض المنتخبين المحليين طالبوا بتوفير وسائل النقل لفائدة تلاميذ مقر البلدية والقرى والتجمعات السكانية المجاورة والتي يعيش فيها التلاميذ صعوبات يومية ومشاكل في الانتقال إلى مؤسساتهم التربوية ، وعد مسؤولو البلدية بالسعي لإيجاد حل لهذا الإشكال الذي كان مطروحا حسبهم من قبل ووعدوا بالتوصل إلى حلول عاجلة له. من جهتهم أولياء التلاميذ هددوا بتوقيف أبنائهم عن الدراسة في حالة عدم الاستجابة لانشغال التلاميذ الأساسي والمتمثل في ضمان النقل المدرسي ذهابا و إيابا.الاحتجاج تسبب في شل حركة المرور في اتجاه بلدية بوحمامة مقر الدائرة وبلدية لمصارة خصوصا بالنسبة للموظفين والطلبة المتوجهين إلى قايس و خنشلة الأمر الذي دفع بالبعض إلى العودة دون الالتحاق بالعمل. ع بوهلاله أرعبت السكان بعد أن اجتاحت الوسط الحضري قطعان الخنازير تتسبب في حوادث مرور بقرية "أولاد جبل" غزت قطعان من الخنازير التجمع السكاني أولاد أجبل ببلدية أنسيغة الواقع على مشارف وادي بوغقال والمحاذي للطريق الوطني الرابط ما بين خنشلة والمحمل الأمر الذي تسبب حسب السكان في إثارة الرعب والهلع بين العائلات لاسيما في أوساط الأطفال المتمدرسين. حيث أفاد مواطنون أن قطعان الخنازير تجتاح التجمعات السكانية في ظل انعدام الإنارة العمومية وتراكم الأوساخ والقمامة على حافتي الوادي الذي يعتبر مصبا لقنوات الصرف الصحي، و أكد العديد من سكان المنطقة أنه أصبح من غير العادي رؤية قطعان من الخنازير تتجول في وضح النهار حتى يصل بها الأمر إلى مهاجمة العديد من الأشخاص. وقد أرجع سكان المنطقة سبب تزايد الظاهرة إلى تجميد حملات الصيد الدورية وحتى إن بادر أهل المنطقة إلى ذلك لحماية أنفسهم وعائلاتهم فهم يحتاجون إلى ترخيص من السلطات المحلية، الأمر الذي أدى إلى تكاثرها وخروجها من المناطق الجبلية والغابات المجاورة نحو المناطق الحضرية والتجمعات السكنية الثانوية. كما تسببت قطعان الخنازير على مستوى طريق «وادي بوغقال» في وقوع حوادث مرور خلفت خسائر مادية معتبرة، حيث تم تسجيل حادثي مرور نهاية الأسبوع الماضي في نفس المحور الرابط بين بلديتي عاصمة الولاية والمحمل شرقا بعد تعرض المركبتين لهجوم عنيف من الخنازير، ما أدى إلى انزلاق إحدى المركبتين بعد محاولة السائق تجنب خنزير كان يتجول وسط الطريق. وهو ما دفع بالمواطنين إلى مطالبة الجهات المسؤولة والمصالح الأمنية إلى تنظيم دوريات لإبادة هذه الحيوانات التي تشكل خطورة كبيرة.