المجلس الولائي يحذر من الانتشار العشوائي للنفايات بسطيف حذرت لجنة الصحة والنظافة وحماية البيئة للمجلس الشعبي الولائي لولاية سطيف، من خطر انتشار النقاط السوداء، لرمي النفايات المنزلية الخاصة بالمناطق شبه الحضرية، إضافة إلى انتشار مناطق رمي فضلات الدجاج، التي تستعمل في بعض الأحيان كسماد من طرف بعض الفلاحين، إضافة إلى تعمد أصحاب الأراضي الزراعية السقي بالمياه القذرة، الناجمة عن الاستعمال المنزلي والصناعي، كما أشارت نفس اللجنة، إلى أهمية تحويل المفرغة العمومية الواقعة بالشعبة الحمراء ببلدية عين آزال جنوبسطيف إلى موقع آخر، كونها تقع فوق منطقة تتوفر على كميات هامة من المياه الجوفية. دورة المجلس الشعبي الولائي المنعقدة أمس الأول، تطرقت إلى أهم المشاكل البيئية المطروحة بولاية سطيف، وحذرت من خطورة بعض الأنشطة، على غرار مشكل انبعاث الغبار الناجم عن نشاط المحاجر و المناجم، و ذكرت اللجنة المعنية في تقريرها من خلال جولة ميدانية قادتها لمجموع 19 دائرة والبلديات التابعة لها، أنها أحصت العديد من التحفظات، على غرار خطورة تلوث الأوساط المستقبلة للنفايات السائلة والصلبة، الناتجة عن النشاطات الصناعية، دون أن تتم معالجتها، مع تسجيل ممارسة بعض النشاطات المزعجة، التي لا تتلاءم مع الوسط الحضري. كما تطرقت اللجنة إلى نقطة تتعلق بانتشار مناطق رمي الفضلات الهامدة، دون ترخيص أو متابعة، إضافة إلى عدم احترام توجيهات المخطط التوجيهي لتسيير النفايات المنزلية المصادق عليه من طرف البلديات، وخلصت إلى أن مجموع إنتاج القاطنين بالولاية 1235 طنا من النفايات المنزلية يوميا، ما يتطلب التواكب معه، من خلال إعداد المخططات التوجيهية لتسيير هذه النفايات، إضافة إلى استحداث مفرغات تضم مراكز للردم التقني، تؤطرها مؤسسات عمومية و خاصة لتسيير النفايات و معالجتها. وأوصى أعضاء المجلس الولائي بضرورة الإسراع في إنجاز مراكز الردم التقني و المفارغ المراقبة بكل من بلديات عموشة، عين آزال، عين ولمان و صالح باي، قصد التعجيل بدخولها حيز الخدمة، لتضاف إلى تلك المتواجدة بسطيف، العلمة، حمام السخنة و الولجة، المتواجدة حيز الخدمة.