أعلن أمس مدرب شباب باتنة توفيق روابح عن استقالته من على رأس العارضة الفنية بداية من يوم أمس، معللا قراره بأسباب شخصية و غياب المناخ الملائم الذي يساعده على مواصلة مهامه، و لو أن مصادر مقربة من محيط الكاب، كشفت بأن رمي روابح للمنشفة، كان من باب التضامن مع الرئيس فريد نزار الذي أعلن قبله عن استقالته. استقالة روابح التي تأتي 24 ساعة بعد رحيل رئيس الفريق فريد نزار، من شأنها أن تزيد من متاعب الكاب و تعمق من جراحه، في ظل الفترة العسيرة التي يمر بها، و الرهانات الكبيرة المنتظرة في بطولة الرابطة المحترفة الأولى، أبرزها المقابلتين القادمتين أمام كل من وفاق سطيف خارج الديار، ثم الرائد اتحاد الجزائر بملعب سفوحي. مصادر متطابقة كشفت للنصر بأن إدارة الفريق و في غياب الرئيس نزار، دخلت في سباق ضد الساعة لاحتواء الوضع، من خلال تكثيف المساعي قصد إقناع روابح بالعدول عن قراره و مواصلة مهامه، و لو إلى غاية نهاية مرحلة الذهاب لبطولة الرابطة المحترفة الأولى، في وقت يدور حديث عن عقد جمعية عامة استثنائية في الساعات القليلة المقبلة، لاستعراض تداعيات استقالة نزار ورحيل المدرب روابح ومحاولة اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة السكينة والاستقرار في بيت الكاب. على صعيد آخر، تسعى لجنة الأنصار لتنظيم صفوفها وتنسيق العمل مع إدارة الفريق من أجل استعادة الهدوء والتصدي لمحاولة ضرب استقرار الشباب، تزامنا مع خروج جمعية اللاعبين القدامى للفريق عن صمتها للمطالبة بضرورة توحيد الصفوف ووضع المصلحة العامة في المقام الأول. للإشارة، فإن الرئيس نزار اعتبر في تصريح للنصر أمس أن استقالة روابح لا تعنيه كونه منسحب من مجلس الإدارة، مضيفا أنه على الذين شتموه وأهانوه البحث عن مدرب جديد.