التمس أمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الزيادية بقسنطينة، تسليط عقوبة 5 سنوات سجنا نافذا في حق أربعة شبان اتهموا بسرقة ثانوية بوراس عبد الرحمان ببلدية حامة بوزيان ، في أحداث الشغب التي أعقبت ما سُمي بأزمة السكر و الزيت. المتهمون و كلهم في العشرينات من العمر اتهموا بالقيام ليلة السابع من جانفي الفارط ، بالسطو على الثانوية المذكورة الواقعة بوسط حامة بوزيان، حيث تم سرقة أجهزة كمبيوتر و حواسيب محمولة إضافة إلى هواتف نقالة و مبالغ مالية، مع الاستيلاء على عدد من الأجهزة الموسيقية التي كانت تستعمل في تدريس التلاميذ. كما قاموا بتخريب المؤسسة و كسر النوافذ و بعض المكاتب التي كان من بينها مكتب مدير المؤسسة، حيث لم يتمكن التلاميذ آنذاك من العودة إلى مقاعد الدراسة إلى بعد القيام بحملة تنظيف و إصلاح ما تم كسره، نظرا لحجم الخراب الذي مسها. و على إثر ذلك باشرت مصالح الأمن تحرياتها المكثفة، إلى أن توصلت إلى المتهمين الأربعة السابق ذكرهم، و الذين حضر اثنان فقط منهم جلسة المحاكمة بعدما كان أحدهما محبوسا فيما بقي الثاني تحت الرقابة القضائية، حيث نفيا التهم الموجهة إليهما و قالا أنهما لم يكونا في مسرح الجريمة، و ذلك في انتظار النطق بالحكم الاثنين المقبل، بعد أن اتهموا بجناية السرقة بالتعدد.