أشرف نهار أمس المفتش الجهوي لشرطة الشرق بقسنطينة بن عيني مصطفى على تنصيب رئيس أمن الولاية الجديد الذي شملته الحركة التي كان قد أجراها المدير العام للأمن الوطني نهاية شهر أكتوبر. حفل التنصيب جرت وقائعه بنزل النسر وبحضور السلطات المدنية واللجنة الأمنية وعدد من إطارات السلك الأمني بمختلف أطيافه، وخلال تنصيب رئيس أمن الولاية الجديد بن عميروش كمال الذي عين بموجب هذه الحركة خلفا لاكنوش مجيد الذي حول للمعهد الوطني للغرفة الجنائية بالجزائر العاصمة. وأكد المفتش الجهوي لشرطة الشرق على السياسة المنتهجة للمديرية العامة للأمن الوطني و الاستراتيجية المتبعة في ما يخص التكوين، والمبنية حسبه على تفعيل الإتصال الداخلي والخارجي وكذا العمل الجواري وترشيد الكفاءات لا سيما في انتقاء الإطارات، مشددا على أن المديرية العامة للأمن الوطني تعكف على تطوير و عصرنة جهاز الشرطة وتمكينه من مختلف الوسائل الحديثة لمواكبة التطورات المتسارعة . وحث بالمقابل رئيس الأمن الولائي الجديد على التحلي بروح الواجب والمسؤولية كون كما قال قيادة الرجال فن وحكمة، وأن يضع نصب أعينه الحفاظ على أمن المواطن وممتلكاته على رأس أولوياته، مع التفتح على المحيط والعمل على توطيد العلاقة والعمل مع مختلف أطياف المجتمع المدني، متمنيا التوفيق لعميدين في مهامهم الجديدة وملتمسا من كل الشركاء تقديم يد العون لهما. تجدر الإشارة إلى أن رئيس أمن ولاية تبسة الجديد تقلد عدة عمليات قبل إلتحاقه بمنصبه بتبسة كان آخرها رئيسا للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بالجزائر العاصمة، في ما قضى رئيس أمن الولاية السابق 14 شهرا على رأس أمن ولاية تبسة وحول إلى المعهد الوطني للغرفة الجنائية بالجزائر العاصمة .