ليكنس يعود لخطة حليلوزيتش و متردد بين زيتي و قديورة استقر الناخب الوطني الجديد جورج ليكنس على الخطة التي سيدخل بها مباراة اليوم أمام منتخب نيجيريا، حيث فضل العودة إلى الخطة التي كان يحبذها الناخب الوطني الأسبق وحيد حليلوزيتش خارج الديار، و المتمثلة في خطة (4-3-2-1)، من خلال الاعتماد على ثلاث لاعبين في الاسترجاع، مع الإصرار على ضرورة قيام لاعب بتغطية ثنائي محور الدفاع، وهي الخطة التي جربها الناخب الوطني خلال آخر حصة تدريبية بالجزائر قبل التنقل إلى نيجيريا ظهر الخميس. وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإن الناخب الوطني عاين عدة مباريات للمنتخب الوطني، سواء في عهد غوركوف أو حليلوزيتش و حتى في عهد الناخب الذي لم يعمر طويلا راييفاتس، الذي اقتنع بأن الخضر يكونون أقوى عندما يعتمدون على خطة دفاعية، و التركيز على الهجمات المعاكسة في وجود رياض محرز وبراهيمي في أفضل أحوالهما. وفي السياق ذاته سيواصل الحارس وهاب رايس مبولحي حراسة عرين الخضر، بعد أن وقف مدرب الحراس بولي على جاهزيته من جميع النواحي، بعدما خصه ببرنامج تحضيري بالنظر إلى حاجة المنتخب الوطني لخدماته في مباراة اليوم، و التي تعتبر أكثر من مهمة من أجل إحياء آمال الخضر في التواجد لثالث مرة على التوالي في نهائيات المونديال. وحسب آخر الأخبار الواردة من نيجيريا، فإن الناخب الوطني بقي مترددا بخصوص منصب واحد، و يتعلق الأمر بمنصب مدافع أيمن، الذي سيمنحه ليكنس إما لزيتي أو لقديورة، حيث جرب الناخب الوطني هذا الثنائي و أعجب بهما، لكنه لم يفصل لحد عشية أمس في هوية اللاعب الأساسي، خاصة و أن قديورة لم يسبق له المشاركة في هذا المنصب، و لكن التقني البلجيكي يريد الاستفادة من خدماته نظرا لخبرته و بنيته المورفولوجية القوية، مع العلم أن زيتي شارك من قبل أمام منتخب السنغال. وأما بخصوص ثنائي محور الدفاعي، فسيكون مشكلا من العائدين إلى المنتخب عيسى ماندي و هشام بلقروي، بعد أن غابا عن مباراة الكاميرون، و هو الثنائي الذي سيكون أمام مهمة صعبة، في ظل القوة الكبيرة التي يتمتع بها الخط الأمامي لمنتخب نيجيريا. و قد تأكدت بصفة رسمية مشاركة المدافع الأيسر فوزي غلام في مباراة اليوم، بعد أن بدد جميع المخاوف، وشارك في التدريبات الأخيرة، مؤكدا جاهزيته للمشاركة كمدافع أيسر، و سيكون معولا عليه من أجل الحد من خطورة مهاجم تشيلسي موزيس. و أما بخصوص وسط الميدان، فسيكون مشكلا من الثلاثي مجاني و تايدر و بن طالب، مع منح تعليمات خاصة لمجاني لمساندة ثنائي محور الدفاع، في حين سيكون بن طالب على الجهة اليسرى لوسط الميدان، وتايدر على الجهة اليمنى، كما فضل الناخب الوطني محرز كجناح أيمن و براهيمي على الجهة اليسرى، في حين سيكون سليماني وحيدا رأس حربة، و معولا عليه لهز شباك نيجيريا، و تأكيد الحالة الجدية التي يتواجد عليها بعد أن سجل في آخر مباراة لفريقه ليستير سيتي.