دومينيك وإسكاليت أمام البرلمان الفرنسي اليوم سيمثل الناخب ريمون دومينيك أمام البرلمان الفرنسي اليوم (الأربعاء) للاستماع إليه، على غرار رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم المستقيل جون بيار إسكاليت. ونقلت أمس وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر برلماني فرنسي أنه سيتم الاستماع إلى دومينيك وإسكاليت أمام لجنة الشؤون الثقافية، مشيرا إلى أن الجلستين ستكونان مفتوحتين أمام وسائل الإعلام، وأضاف ذات المصدر أن وزيرة الرياضة روزلين باشلو تم الاستماع إليها من قبل اللجنة ذاتها أمس الثلاثاء. تسارعت الأحداث في الأيام الأخيرة بفرنسا فتداخلت الرياضة والسياسة وأصبحت مناقشة الخروج المهين للديكة من الدور الأول للمونديال ودراسة جوانبه الرياضية والتأديبية مسألة قومية، حيث طالب نواب من الحزب الحاكم بلجنة تحقيق برلمانية.وستعود جلسات الاستماع في البرلمان الفرنسي اليوم إلى الفشل الذريع للمنتخب الفرنسي في مونديال جنوب إفريقيا، وإلى الفضائح التي شوهت صورة وصيف بطل العالم واحتلت الصفحات الأولى لمختلف الجرائد، حيث طرد المهاجم نيكولا أنيلكا بعد الإهانة التي وجهها إلى مديره الفني ريمون دومينيك وتمرد اللاعبين احتجاجا على طرد زميلهم في سابقة لم يشهدها "خم الديكة" على مدار مشاركاته العديدة.وفيما أثارت مطالبة وزيرة الصحة الرياضة الفرنسية روزلين باشلو مسؤولي الاتحاد الفرنسي للعبة وعلى رأسهم إسكاليت بالاستقالة، اهتمام مسؤولي الفيفا التي تمنع مبادئها أي تدخل حكومي من أي نوع في شؤون الكرة، لم يتأخر رد فعل الرجل الأول في الهيئة المسيرة للعبة (الفيفا)، حيث وجه السويسري جوزيف بلاتير أمس الثلاثاء تحذيرا إلى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وباقي رجال السياسة في فرنسا من أي تدخل في شؤون الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، وذلك في أعقاب دعوة ساركوزي اللاعب تييري هنري، إلى جلسة لمناقشة وضع المنتخب في قصر الإليزيه الأسبوع الماضي.وبعد أن عبر بلاتير عن شعوره بالأسى لاستقالة جان بيير إسكاليت من رئاسة الاتحاد الفرنسي للعبة قال في جوهانسبورغ إن "الفيفا ستعاقب أي تدخل سياسي، وكرة القدم الفرنسية يمكنها الاعتماد على الفيفا في حالة وجود أي تدخل حتى وإن كان على مستوى الرئاسة". ويفهم من تحذير بلاتير الشديد اللهجة أن تسليط عقوبة الإيقاف على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، يعني منع كل الأندية والمنتخبات الفرنسية من المشاركة في المباريات الدولية الرسمية والودية.