قدم رئيس الإتحاد الفرنسي لكرة القدم جان بيير اسكاليت إستقالته أمس الاثنين من رئاسة الاتحاد الفرنسي بعد الوجه الشاحب والخروج المهين للمنتخب الفرنسي من الدور الأول لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا. وقال اسكاليت في بيان له أنه "من واجبه أن يستقيل" بعد الخروج الفرنسي المبكر من الدور الأول (دور المجموعات) للمونديال وما صاحبه من مقاطعة اللاعبين لتدريبات الفريق. وهو ما أثار غضب الفرنسيين. وأضرب لاعبو المنتخب الفرنسي عن المشاركة في تدريبات الفريق لمدة يوم واحد وذلك قبل المباراة الثالثة للفريق في المجموعة الأولى بالدور الأول للمونديال والتي خسرها الفريق 2 / 1 أمام منتخب جنوب إفريقيا صاحب الأرض. وجاء إضراب اللاعبين كما هو معلوم، إحتجاجا منهم على طرد زميلهم نيكولا أنيلكا مهاجم تشيلسي الإنجليزي من صفوف المنتخب بعد أن وجه إهانات للمدرب ريمون دومينيك بين شوطي المباراة أمام المكسيك. وأوضحت تقارير إعلامية فرنسية عديدة أن رئيس الإتحاد الفرنسي اسكاليت قرر من تلقاء نفسه طرد أنيلكا من صفوف الفريق بناء على طلب دومينيك وذلك دون استشارة باقي أعضاء مجلس إدارة الاتحاد ودون التحدث إلى أنيلكا أو إعلام اللاعبين بقراره .