قررت لجنة التأديب للرابطة الفرنسية المحترفة تأجيل النظر في قضية مدافع المنتخب الوطني مصطفى مهدي الذي تلقى البطاقة الحمراء في لقاء الثلاثاء الماضي بين فريقه أولمبيك نيم ونادي فان برسم الجولة ال35 لدوري الدرجة الثانية. وقد فضلت اللجنة السالفة الذكر انتظار بعض التقارير للفصل في الملف، ما يرشح تعرضه إلى عقوبة قاسية قد تنهي موسمه الذي لم تبق منه سوى جولتين. إلى ذلك، مني فريق نيم سهرة أول أمس الجمعة بهزيمة مخزية على أرضه أمام تور(2/3)، في غياب لاعبنا الدولي، حيث عمقت من جراحه،وجعلته يكون أكبر المهددين بالسقوط، ومرافقة حامل الفانوس الأحمر غرونوبل إلى جحيم القسم الثالث، بعد أن تقهقر إلى المرتبة ال19 وما قبل الأخيرة في سلم الترتيب برصيد 37 نقطة. وحسب بعض التقارير الإعلامية الفرنسية، فإن مصطفى مهدي، بصدد مغادرة نيم نهاية الموسم بعد نهاية مدة عقده، ليس بسبب سقوطه، بل لخوض تجربة مع أندية من الرابطة المحترفة الأولى، ومحاولة تحسين مستواه، وتنمية قدراته في ظل المنافسة الكبيرة على المناصب في المنتخب الوطني خاصة بعد عودة فؤاد قادير، والدعوة المنتظرة للوجه الجديد، نجم بريست الفرنسي إبراهيم فراج من قبل الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة.