يوجد مدافع المنتخب الوطني كارل مجاني في وضعية حرجة مع فريقه أجاكسيو، بفعل الأزمة المالية الخانقة التي باتت تلقي بظلالها على الأجواء العامة للنادي، وتهدد مصيره أمام غياب المساعدات الكافية من جانب المنتخبين المحليين. المتاعب المالية الكبيرة التي قد تؤدي بنادي أجاكسيو إلى الإعلان عن إفلاسه نهاية الموسم الجاري، بقدر ما جعلت 120 عاملا يهددون بالدخول في إضراب مفتوح بسبب عدم تقاضيهم أجورهم منذ أزيد من ثلاثة أشهر، بقدر ما أقلقت لاعبنا الدولي الذي صار يفكر بجد في تغيير الأجواء مباشرة بعد إسدال الستار على فعاليات بطولة الدرجة الثانية، رغم تمسك إدارة أجاكسيو بخدماته بالنظر لوزنه في التشكيلة، وطموحات الفريق في المراهنة على الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى، كونه يحتل المرتبة الثالثة قبل جولتين من محطة النهاية. هذا ويخشى مجاني حسب موقع "فوت ناسيونال" تفاقم الأزمة المالية في غياب مؤشرات انفراج الوضع، ولو أن طبيعة عقده الاحترافي المبرم مع الفريق كفيلة بالحفاظ على حقوقه المادية والمعنوية. وانطلاقا من الخطر الذي بدأ يحدق بنادي أجاكسيو، خرج الرئيس أورسوني عن صمته، ليحمل السلطات المحلية مسؤولية الوضع، داعيا الوصاية إلى التحرك من أجل إنقاذ الفريق الذي هو في طريق الزوال على حد تعبيره. وبالنظر لهذا الوضع الغامض، يبقى مصير المدافع الدولي كارل مجاني معلقا إلى إشعار آخر، في ظل العروض بالجملة التي تلقاها من أندية فرنسية تنشط في الدرجة الثانية، وأخرى من الرابطة المحترفة الأولى.