لم أتوقع الفوز على شبيبة القبائل بسباعية أثنى مدرب شباب بلوزداد أنخيل غاموندي على القوة الذهنية لأشباله الذين ألحقوا هزيمة مذلة وتاريخية بشبيبة القبائل- حاملة كأس الجزائر-. التقني الأرجنتيني لم يجد الكلمات لوصف ما حققه أشباله أول أمس ب ملعب 20 أوت، سوى الإشادة بالقوة الذهنية الكبيرة وشجاعة أشباله الذين ثأروا لأنفسهم من الإقصاء في دور نصف نهائي كأس الجزائر حيث قال: "لقد أثبت فريقي أنه يستحق التقدير و الاحترام، خاصة بعد الإقصاء من منافسة الكأس على يد شبيبة القبائل. تحقيق الفوز أمام هذا الفريق الكبير و بهذه النتيجة ليس في متناول أي فريق ".غاموندي الذي طالبه الأنصار بالبقاء بعد أن تداولت أخبار عن رحليه قال :" أشعر بسعادة كبيرة لأنني أدخلت الفرحة على البلوزداديين "، معترفا في ذات الصدد بأنه لم يكن يتوقع أن يسجل فريقه هذه النتيجة العريضة أمام منافس من العيار الثقيل: " كنت أتوقع رد فعل إيجابي من قبل عناصري الذين كانت لديهم رغبة جامحة في تحقيق الفوز،من جهة لرد الاعتبار للفريق، وبالمرة الرد على المشككين في قدراتهم، لكن صراحة لم أكن أتوقع أن نسجل سباعية في مرمى الشبيبة".فوز شباب بلوزداد- الثالث على التوالي والذي رفعه إلى مرتبة الوصيف-، اعتبره المدرب بمثابة مؤشر إيجابي على تواجد فريقه على الطريق الصحيح، و أن العمل الذي باشره منذ بداية الموسم قد بدأ يعطي ثماره: " من دون شك هذا الانتصار الباهر وضعنا في رواق جيد و أعطى ثقة أكبر للاعبين ورفع من معنوياتهم، ما سيزيد في طموحاتنا لمواصلة حصد النقاط، وهذا ما سنسعى لتحقيقه في مباراة السبت المقبل عند استضافتنا لأهلي البرج ". غاموندي ودون التقليل من قيمة منافسي فريقه في الجولات القادمة، أوضح في سياق حديثه أن تواجد أشباله في "فورمة" عالية يخول لهم الرفع من سقف طموحاتهم ولم لا الاقتراب أكثر من الرائد: " نوجد ضمن ديناميكية جيدة، ما يزيد في مشروعية طموحنا للاقتراب أكثر من ريادة الترتيب و رأى انه طموح مشروع ". وبخصوص اللاعب سليماني الذي تألق في مباراة أول أمس بإمضائه لرباعية، قال محدثنا: " لقد أثبت سليماني أنه لاعب بمقدوره الذهاب بعيدا، ولم لا الانضمام بالفريق الوطني، فهو من العناصر الواعدة التي يمكن للبلوزداديين الإفتخار بها ".