عدد ضحايا الاختناق بالغاز في خنشلة يرتفع إلى 6 أشخاص ارتفع عدد ضحايا الاختناق بالغاز الطبيعي والذي راح ضحيته أول أمس خمسة أشخاص، وهم الأب أستاذ جامعي وأبنائه الأربعة، إلى ست ضحايا بعد أن لفظت الزوجة مساء أمس أنفاسها بمستشفى 120 سرير الذي نقلت إليه وهي في حالة غيبوبة الضحية السادسة وهي أستاذة بثانوية مشري المجاورة لمقر سكناها من مواليد سنة 1980 عثر عليها في وضعية حرجة ليتم نقلها إلى الاستعجالات الطبية بالعيادة المحلية، أين قدمت لها الإسعافات الأولية لتحول بعدها على جناح السرعة إلى مستشفى 120 سرير الذي لفظت فيه أنفاسها الأخيرة. وقد تم ظهر أمس في أجواء مهيبة تشييع جنازة الضحايا الخمسة قبل إعلان وفاة الوالدة. و جرى الدفن بحضور جمع غفير من سكان مدينتي المحمل و خنشلة و عدد أصدقاء المرحوم و زملائه من جامعة عباس لغرور، و أفراد من عائلته قدموا من بوسعادة بولاية المسيلة. الضحايا من عائلة واحدة وقد هلك و أربعة من الأبناء أمس الأول اختناقا بالغاز داخل شقتهم الواقعة بإحدى عمارات حي 36 مسكن بالطابق الخامس، قبل أن تحلق بهم الأم في حادثة مأساوية هزت خنشلة.