كشف اللاعب الدولي سفيان هني، بأن المنتخب الوطني خيب الآمال في نهائيات منافسة كأس أمم إفريقيا بالغابون، بعد مغادرته البطولة من الدور الأول، عقب الهزيمة أمام نسور قرطاج، و التعادل أمام زيمبابوي و السنغال. و قدم لاعب أندرلخت البلجيكي اعتذاراته مجددا للجماهير الجزائرية، مؤكدا خلال التصريحات الصحفية التي أدلى بها بعد مباراة ستاندير دولياج، بأن الظروف في إفريقيا تختلف تماما عما هي عليه في أوروبا، و هو ما جعلهم يواجهون صعوبات جمة من أجل التألق مع مناخ الغابون. و أشار هني الذي قدم أوراق اعتماده بقوة في الغابون، بأن التحضير لنهائيات «الكان» في الجزائر كان قرارا خاطئا، نظرا للاختلاف الكبير في المناخ، ما جعلهم يواجهون المشاكل، خاصة خلال مباراتي زيمبابوي و نسور قرطاج، حيث لعب الخضر في درجة حرارة مرتفعة و رطوبة عالية.و ختم ذات اللاعب تصريحه قائلا، بأنه يفضل اللعب كجناح أيسر، مؤكدا رغبته في مواصلة المشوار مع الخضر، و المشاركة في قادم الاستحقاقات والمنافسات: «كنا نمني النفس في التألق في الغابون، و إسعاد الجماهير الجزائرية التي كانت تعلق علينا آمالا عريضة، و لكن الظروف لم تخدمنا، كما أننا أخطأنا بالتحضير في الجزائر، بالنظر للاختلاف الكبير في المناخ. لا يجب أن نصنف هذا الإخفاق في خانة الكوارث، خاصة و أنه تنتظرنا استحقاقات مهمة، و البداية بالتصفيات المؤهلة إلى «كان» الكاميرون، دون نسيان التصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا، و التي سنلعب إلى آخر لحظة» .