مكتتبو عدل 2001 بسكيكدة يحتجون على إهمال الورشات قام أمس زهاء 100 مكتتب من سكنات عدل برنامج 2001 -2002 بمدينة سكيكدة، بتنظيم تجمع احتجاجي بموقع المشروع بالمدينة الجديدة بوزعرورة للتنديد بتأخر أشغال السكنات والاهمال المسجل بالورشات، التي تحولت حسبهم إلى ما يشبه أوكارا للمنحرفين، مطالبين الجهات المعنية الاسراع في التدخل وتسليم السكنات لأصحابها في أقرب وقت. المحتجون ذكروا للنصر بأن احتجاجهم جاء، بعد أن لاحظوا التأخر الفادح في الأشغال وزاد قلقهم أكثر عندما أكدت لهم المديرية المعنية بأن عملية توزيع السكنات ستكون في شهر سبتمبر القادم، بدلا من شهر مارس كما سبق وأن وعدت بذلك العائلات. وأشار المحتجون الذين اعتصموا أمام العمارات إلى أن جميع مشاريع عدل أحرزت تقدما في باقي الولايات، و التي تم ببعضها توزيع السكنات،بينما بولاية سكيكدة لا يزال المشروع متأخرا للغاية لأسباب غير مبررة، وعند استفسارهم لدى الجهات المعنية قيل لهم بأن سبب التأخر يرجع إلى اشكالية عدم ايجاد مصب لقنوات الصرف الصحي،وهي الحجة التي لم يقتنع بها المستفيدون لأنه يستحيل حسبهم أن تقام سكنات بموقع مثل المدينة الجديدة وتعجز الجهات المعنية على ايجاد مصب للمياه القدرة. من جهة أخرى صرح المكتتبون بأن زياراتهم اليومية لموقع السكنات مكنتهم من اكتشاف عيوب ونقائص في انجاز السكنات ، فضلا عن تأخر أشغال التهيئة الداخلية والخارجية، و اشتكوا كذلك من غياب المعلومة من المصدر عن مدى تقدم الاشغال وتاريخ تسليم السكنات. أما القطرة التي أفاضت الكأس على حد تعبيرهم، هي تحول ورشات الأشغال إلى ما يشبه أوكار لممارسة الرذيلة وشتى أنواع الآفات الاجتماعية وهنا تحدثوا عن قضية نقص اليد العملة في الورشات ووجهوا أصابع الاتهام في ذلك إلى المديرية الجهوية بعنابة التي تقوم حسبهم بتحويل العمال إلى ورشات مشاريع عدل بعنابة. وأكد المحتجون أن آمالهم كانت كبيرة بالإفراج عن السكنات في شهر مارس الداخل للتخلص من معاناة عمرها 16 سنة، لكن يبدو أن المديرية المعنية أرادت عكس ذلك وهذا ما زاد في قلق العائلات. لذا يطالبون بالإسراع في ازالة العواق عن المشروع بما فيها بعض الأمور الادارية لبعض المستفيدين التي لا تزال عالقة لحد الآن، و توقيف نزيف اليد العاملة بالورشات وتسريع وتيرة الانجاز. وقد حاولنا الاتصال بمدير وكالة عدل بسكيكدة لأخذ موقفه من انشغال المحتجين لكننا لم نتمكن.