أجلت أشغال الجمعية العامة لفريق نجم أولاد دراج التي انعقدت مساء أول أمس، النظر في استقالة رئيس الفريق علي مشقق إلى وقت لاحق، بعدما قرر الرئيس الجديد عبد النور حاجي التريث في الترشح لرئاسة النجم بسبب عدم الفصل في مسألة الديون المتراكمة التي فاقت 700 مليون سنتيم، والتي يوجد منها 240 مليون سنتيم ديون المكتب المسير للموسم الحالي و460 مليون سنتيم تحسب على الرئيس السابق محمد رحال، قبل أن تتم المصادقة على التقريرين المالي والأدبي بالإجماع،. الجمعية العامة وبعد المصادقة على التقريرين المالي والأدبي، قررت رفض استقالة الرئيس علي مشقق، إلى حين إيجاد حلول لوضعية الديون المتراكمة، خاصة بعد أن قام الرئيس السابق محمد رحال بتجميد الحساب البنكي للفريق، على خلفية مطالبته بتسديد ديونه، وهو الذي يحوز على اعتراف بدين، كذلك الشأن بالنسبة للرئيس علي مشقق.هذا الوضع جعل الرئيس حاجي عبد النور، يعلن تأجيل استلام المشعل، خصوصا بعدما أكد رئيس البلدية أن الدعم المخصص للفريق هذا الموسم لم يبق منه 80 مليون سنتيم. وتضمن التقرير المالي للنجم مصاريف هذا الموسم، الذي يحتل فيه الفريق الريادة لحد الآن، والمقدرة ب 380 مليون سنتيم، حيث ساهمت الأطراف جميعا من رئيس البلدية والأنصار في ختام أشغال الجمعية العامة بشكل كبير، في تراجع الرئيسين السابق رحال والحالي مشقق عن تجميد الرصيد البنكي للنجم، لكن بشرط أن يتم في كل مرة تسديد ديونهما، من خلال الأموال التي تدخل الخزينة، أي تسديد النصف.وفي ذات الخصوص، قال مشقق أنه ليس مستعجلا في استلام ديونه في الوقت الحالي، المقدرة ب 240 مليون سنتيم، شريطة أن يتم تسديد 70 مليون سنتيم تمثل مصاريف النقل والأكل، وغيرها من الأعباء التي بقيت على عاتق مكتبه المسير. من جهتهم طالب أنصار الفريق بضرورة القيام بحملة واسعة في أوساط رجال المال والأعمال، وتحسيسهم بضرورة مساعدة النجم على تجاوز أزمته المالية، قصد تجسيد طموحهم في الصعود إلى قسم ما بين الرابطات خاصة وأن نتائج الفريق تسمح له بأن يجسد هذا الأمل. فارس قريشي