موظف بشركة خاصة يحاول سرقة أكثر من مليار سنتيم بتبسة أوقفت دورية لقوات الشرطة للأمن الحضري الأول بتبسة داخل الحي البيزنطي، موظفا بشركة خاصة حاول الاستيلاء على مبلغ يتجاوز المليار سنتيم بنقله نقدا داخل علبة كرتونية، ولدى القبض عليه فبرك سيناريو يفيد بتعرضه لمحاولة سطو من شخصين باستعمال سلاح أبيض. وذكر بيان للشرطة أن عناصرها أوقفوا شخصا مشبوها يحمل علبة كرتونية كبيرة الحجم، داخل الحي البيزنطي بمدينة تبسة وبعد التقرب منه واقتياده إلى مقر الأمن وتفتيشه، عثروا على مبلغ مالي يقدر بمليار و 50 مليون سنتيم. واستمرارا للتحقيق من طرف الفرقة الجنائية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية، توصل المحققون إلى أن المعني كان مكلفا بمهمة لدى إحدى الشركات الخاصة ببئر العاتر، تتمثل في نقل المبلغ إلى مدينة تبسة ، وإيداعه في حساب الشركة لدى وكالة بنك القرض الوطني الجزائري. وأوضحت المصادر أن الموظف الذي حاول الاستيلاء على الأموال التي تنقل رفقة سائق بالشركة إلى مدينة تبسة و ركن السيارة أمام مقر القرض الشعبي الجزائري بوسط المدينة، أين خطط و فبرك سيناريو للاستحواذ على المبلغ. و بعدما طال انتظار سائق السيارة لعودة الموظف اتصل به هاتفيا غير أن المعني لم يجبه، مما أثار شكوكا لدى السائق، الذي اضطر إلى تبليغ صاحب الشركة بالوضع، وقد تزامن مع ذلك مرور دورية لعناصر الشرطة للأمن الحضري الأول التي كانت تقوم بمراقبة الأماكن المعزولة داخل السور و الحي البيزنطي في قلب مدينة تبسة القديمة، حيث لفت انتباههم وجود الشخص المشتبه به، أين تقرب منه عناصر الشرطة و استفسروا منه عن محتوى العلبة الكرتونية التي كان يحملها، فصرح أنه تعرض لمحاولة سطو من شخصين باستعمال سلاح أبيض، ليتم تحويله إلى مقر الأمن الحضري الأول، الذي حول الملف للفرقة الجنائية للتحقيق فيه. وقد تبين حسب بيان خلية الاتصال بأمن الولاية أن المشتبه فيه فبرك سيناريو السرقة للاستيلاء على المبلغ، غير أن تواجد عناصر الشرطة ومواجهته بالوقائع، أفسدت عليه خطته حيث تم تقديم المعني البالغ 31 سنة أمام العدالة بتهمة خيانة الأمانة و التبليغ عن جريمة وهمية مع العلم بعدم حدوثها.