وذلك اثر شكوى تقدم بها المسمى (خ س) 27 سنة تقني سامي في الإعلام الآلي مفادها عن الضرب والتهديد ...تعود وقائع القضية لنفس اليوم حين كان المسمى (خ س) متجها من شركة الأدوات الكهرومنزلية التي يعمل بها والكائن مقرها بولاية وهران نحو البنك سالكا الطريق الوطني رقم 04 الرابط بين مدينة الكرمة ومدينة وهران على متن سيارته نوع كليو سامبول من اجل دفع إيرادات الشركة المقدرة ب 03 ملايير سنتيم. عند وصوله بالقرب من جسر السكة الحديدية تفاجأ بسيارة نوع رونو سامبول رمادية اللون كان على متنها ثلاثة أشخاص مجهولين حيث قام سائقها بمضايقته لإجباره على التوقف، حينها توقفت أمامه السيارة ونزل منها ثلاثة أشخاص حاملين معهم أسلحة بيضاء وقاموا بتهديده، وبعدما فتشوا السيارة عثروا في صندوقها الخلفي على مبلغ مالي قدره 03 ملايير سنتيم كانت موضوعة داخل علب كارتونية، فقاموا بسرقتها ثم لاذوا بالفرار نحو وسط مدينة وهران دون أن يعتدوا عليه جسديا. اثر تلقي الشكوى قام عناصر فرقة الدرك الوطني بسيدي الشحمي بفتح تحقيق من أجل توقيف المتورطين، التحريات أفضت إلى أن قضية الاعتداء التي تعرض لها الشاكي لا أساس لها من الصحة كما تم التوصل إلى شريكه المسمى (د ب) 30 سنة الذي يعمل كوسيط بين الشركة والزبائن، هذا الأخير صرح بعد توقيفه بأنه اتفق مع المعني من أجل افتعال عملية السرقة بالاشتراك مع المسمى (ع ق) 41 سنة تاجر الذي استلم المبلغ المالي أثناء عملية السرقة المفتعلة وهو في حالة فرار وبحوزته مبلغ 03 ملايير سنتيم تم تقديم الشخصين الموقوفين أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة السانية الذي أودعهما الحبس الاحتياطي فيما لايزال التحقيق مستمرا من أجل توقيف الشريك الثالث.