كشف مدرب فريق شباب باتنة توفيق روابح، بأن الفصل في مصيراللاعب المغترب مشري لن يتم قبل نهاية الأسبوع الجاري، موضحا في تصريح للنصر، بأن حصة تدريبية واحدة غير كافية للوقوف على إمكانياته البدنية و الفنية، مبرزا ضرورة خضوع هذا اللاعب إلى فترة تجريبية لا تقل عن 5 أيام، قبل الحسم بشكل نهائي في إمكانية الاحتفاظ به من عدمها. للإشارة فإن مشري و هو مهاجم ينشط في بطولة فرنسا للهواة، شرع أمس الثلاثاء في التدريب مع تشكيلة الكاب بملعب سفوحي، تحت أنظار المدرب روابح و مساعده سليم عريبي، ليكون بذلك ثاني لاعب مغترب يعزز صفوف الكاب في حالة نجاحه في الاختبارات الميدانية بعد روماندي.إلى ذلك اختارت إدارة الفريق رسميا مدرسة الباز بسطيف، لإقامة التربص الشتوي في الفترة من الفاتح إلى السابع جانفي القادم، تحسبا لخوض مرحلة الإياب للرابطة المحترفة الأولى بوجه مغاير و زاد تحضيري معتبر.و حسب الرئيس نزار، فإن اختيار مدرسة الباز لإجراء المعسكر الشتوي جاء بعد دراسة عديد المقترحات، التي اعتبرتها الإدارة لا تستجيب لقدراتها خاصة من الجانب المادي، مبرزا حرصه على توفير كل المتطلبات لضمان نجاح هذا التربص، الذي يراهن عليه الطاقم الفني لمعالجة النقائص التي وقف عليها خلال مرحلة الذهاب. من جهة أخرى قررت الرابطة المحترفة لكرة القدم تأخير المباراة المتأخرة أمام مولودية بجاية إلى يوم الثلاثاء القادم الموافق ل 20 ديسمبر، بعد أن كانت مقررة يوم الاثنين، و هذا استجابة لطلب الإدارة التي التمست أيضا برمجة مقابلة الجولة 15 و الأخيرة من مرحلة الذهاب مع سريع غليزان، ظهيرة السبت 24 ديسمبر عوض يوم الجمعة، للاستفادة من يوم راحة إضافي، و هي الرغبة التي لبتها الرابطة بتأخير اللقاء لمدة 24 ساعة عن موعده المحدد. للإشارة فإن هذه الإدارة قررت خوض مباراة كأس الجزائر أمام اتحاد العاصمة بالتشكيلة الأساسية، بعد أن كانت تنوي في وقت سابق مواجهة سوسطارة بالاحتياطيين، في وقت أكدت الفحوصات الطبية بأن إصابة قريش و زميله جغمة، ستمنعهما من المشاركة في مباراة يوم الجمعة للسيدة الكأس، عكس جربوع الذي سيعود إلى أجواء المنافسة، تزامنا مع إعلان الإدارة عن مواصلة الاستقبال بملعب سفوحي إلى غاية نهاية الموسم، رغم تحذيرات الرابطة بنقل اللقاءات إلى ملعب آخر بداية من مرحلة الإياب.
