القوات اليمنية المسلحة المساندة للثورة تتهم صالح بتسليم محافظة "أبين" للإرهابيين اتهمت قيادة القوات المسلحة اليمنية التي تساند الثورة ، الرئيس علي عبد الله صالح بتسليم محافظة أبين للجماعات الإرهابية. ووجهت في بيان يحمل رقم واحد والذي تلاه وزير الدفاع السابق اللواء عبد الله علي، الاتهام إلى صالح بمحاولة تمزيق المؤسسة العسكرية وإخلاء المعسكرات وتسليمها إلى البلطجية.وتوجهت قيادة القوات المسلحة الداعمة للثورة الشعبية السلمية بهذا الصدد حسب وكالة الأنباء الفرنسية، بالشكر لوزير الدفاع ورئيس الأركان وغيرهما من الأفراد الذين قالت أنهم ''رفضوا الأوامر للزج بالجيش لمقاتلة بعضه البعض''، داعية كافة القوات المسلحة للانضمام إلى الثورة الشعبية السلمية.وكانت مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين الواقعة إلى جنوب اليمن قد سقطت في قبضة مسلحي تنظيم القاعدة بعد مواجهات دامية أسفرت عن مقتل 18 شخصاً على الأقل حسبما أفاد مسؤول أمني وسكان لوكالة "فرانس برس" أمس، وسط اتهامات المعارضة لحكومة صالح ب "تسليم" المنطقة للمسلحين ليتخذها فزاعة يرهب بها الأوساط اليمنية والدولية.وقال مسؤول أمني في المحافظة غادر إلى مدينة عدن الجنوبية أن عناصر القاعدة البالغ عددهم حوالي 200 مسلح، "تمكنوا من السيطرة على مدينة زنجبار عاصمة المحافظة واستولوا على جميع المرافق الحكومية ما عدا اللواء 25 ميكا المحاصر" من قبل مسلحي التنظيم المتطرف. إلى ذلك نفى مستشار الرئيس اليمني خلال حديثه لقناة "العربية" أمس توصل حكومته لاتفاق حتى الساعة مع أنصار الشيخ صادق الأحمر، وذلك بعد أن كانت أنباء تحدثت عن توصل لجنة الوساطة إلى اتفاق بين الجانب الحكومي والشيخ صادق الأحمر شيخ قبيلة حاشد. وعلى أن يقضي الاتفاق بإنهاء كل مظاهر التوتر وانسحاب الطرفين من كل المنشآت والمؤسسات الحكومية، وتسليمِها إلى لجنة الوساطة، وإنهاء المظاهر المسلحة من جانب الطرفين، وإعادةِ الحياة إلى طبيعتها في حي الحصَبة شمال العاصمة اليمنية. وكانت الحصبة ومحيطها مسرحا لاشتباكات شرسة بين أنصار الأحمر والجيش اليمني خلال الأسبوع الماضي أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الطرفين وأثارت التوتر والقلق ودفعت بكثير من السكان إلى النزوح نحو الأرياف.