تحسنت أرقام نجم المنتخب الوطني و نادي ليستر رياض محرز بشكل كبير، منذ تولى كريج شكسبير مهمة تدريب ليستر سيتي، خلفا للإيطالي العجوز كلاوديو رانييري. ونجح الجناح الطائر للخضر في تسجيل هدفين و صناعة هدف تحت إشراف شكسبير، في حين اكتفى بتسجيل خمسة أهداف، و إهداء 3 تمريرات حاسمة خلال فترة إشراف رانييري. بالإضافة إلى ذلك ارتفعت نسبة خلقه للفرص من 1.62 مع المدرب القديم إلى 1.86 مع المدرب الجديد. من جهة أخرى ارتفعت نسبة المراوغات الناجحة لمحرز في المقابلة الواحدة من 6.19 إلى 7.43. و من الواضح أن رحيل كلاوديو رانييري ساهم بشكل كبير في عودة الروح لجميع لاعبي ليستر، و بصفة خاصة الثنائي رياض محرز و جيمي فاردي. وفي هذا السياق أكد نجم الخضر أن فريقه ليستر سيتي سيلعب بقية مشواره في رابطة أبطال أوروبا بكل أريحية، بعد أن بلغ الدور ربع النهائي، المحطّة التي لم يسبق و أن بلغتها تشكيلة «الثعالب». و أوضح محرز في أحدث تصريحات له نشرتها الصحافة البريطانية: «لا أقول إنّنا قادرون على التتويج بِكأس رابطة أبطال أوروبا، فالمهمّة تبدو مستحيلة في نظري، و لكنّنا نستطيع أن نفعل شيئا ما. نملك فريقا مجنونا. لِننتظر و نرى». للتذكير فإن نادي ليستر سيتي سيلعب ذهاب ربع النهائي خارج قواعده أمام أتليتيكو مدريد يوم 12 أفريل المقبل، قبل خوض مباراة الإياب بِميدانه يوم 18 من الشهر ذاته. و لمح مهاجم المنتخب الوطني إلى تطلّع «الثعالب» لقلب الطاولة، و تحويل المستحيل إلى أمر ممكن، عندما قال: «في الموسم الماضي لم يكن أحد يتوقع أن يفتك ليستر سيتي لقب بطولة إنجلترا، و في الأخير تذوّقنا حلاوة التتويج». للعلم فإن محرز ساهم بقوّة في بلوغ ليستر سيتي ربع نهائي المنافسة القارية، حيث سجّل 4 أهداف، وقدّم تمريرتين حاسمتَين في 7 مقابلات شارك فيها. تجدر الإشارة أن ليستر سيتي النادي الإنجليزي الوحيد الذي بقي في سباق هذه المنافسة الهامة، و التي سيجرى لقاؤها النهائي يوم 3 جوان المقبل، بملعب «الألفية» في مدينة كارديف عاصمة بلاد الغال.