مشاريع تنموية لفائدة سكان قرية لقماقيم بالبرج أكدت سلطات بلدية الرابطة في الجهة الجنوبية لولاية برج بوعريريج، على استفادة قرية لقماقيم من مشاريع تنموية في مجالات عديدة، من شأنها رفع الغبن و اخراج سكانها من دائرة المعاناة و الفقر التي عششت بين تجمعاتها المترامية بين بلديتي الحمادية و الرابطة. و كشفت بلدية الرابطة على الرد على مقترحاتها لدفع عجلة التنمية بهذه المنطقة المحرومة، من قبل السلطات الولائية التي وافقت على تسجيل مشروع لتزويد سكان القرية بشبكة الغاز الطبيعي، و تدعيم حصص المواطنين من المياه، فضلا عن انجاز شبكات التطهير، في سياق الجهود المبذولة لتعويض السكان عن فترة الجمود التنموي التي طغت على المنطقة لما كانت تابعة لبلدية الحمادية. و بحسب شكاوي سكان المنطقة فإن معاناتهم استمرت على مدار العقود الفارطة، لعدم استجابة السلطات المحلية لمختلف انشغالاتهم، مشيرين إلى أن التقسيم الاداري السابق، تسبب في حرمانهم من عديد المشاريع، حيث بقيت القرية تابعة لإقليم بلدية الرابطة، في حين تم الحاقها اداريا ببلدية الحمادية، ما جعل السلطات المحلية تتقاذف مسؤولية الاهتمام بانشغالاتهم، حيث تقذف سلطات بلدية الحمادية مسؤولية تسجيل المشاريع و مختلف العمليات التنموية للبلدية الأم و هي بلدية الرابطة، في حين تجد سلطات الأخيرة بحسب الشكوى الأعذار باستحالة تسجيل المشاريع لفائدتهم بحكم أنها تابعة لبلدية الحمادية، قبل أن يتم تدارك المشكل من خلال الحاق القرية اقليميا و اداريا ببلدية الرابطة منذ منتصف سنة 2015، و استفادتها على مدار الأشهر الفارطة من مشاريع تنموية، لعل أبرزها موافقة السلطات الولائية التكفل بمشروع توصيل سكنات القرية بشبكة الغاز الطبيعي على عاتق ميزانية الولاية. من جانب أخر أكد رئيس بلدية الرابطة على أن القرية ستستفيد من مشاريع لتهيئة و تعبيد الطرقات بعد اتمام أشغال توصيل السكنات بمختلف الشبكات و شبكة الغاز الطبيعي، حيت ستستفيد المنطقة من عمليات لتعبيد و تهيئة الطريق الرئيسي و الطريق المؤدي الى منطقة لفراحتية، لتضاف إلى العمليات التنموية المنجزة على غرار تزويد مختلف الأحياء و التجمعات السكانية بشبكة الإنارة العمومية .