قيادة الجيش تضمن تكوينا في سلاح الإشارة يتماشى ومتطلبات العصر أكد أمس العميد بجغيط فريد قائد المدرسة العليا للإشارة «عبد الحفيظ بوصوف» بأن القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي تضمن تكوينا نوعيا وفعالا لوحداتها في مجال سلاح الإشارة، مضيفا بأن هذا التكوين يتماشى والمتطلبات المتطورة والعصرية الراهنة. وأكد العميد بجغيط في كلمته الافتتاحية للأيام الإعلامية حول المدرسة العليا للإشارة نظمت بمركز الإعلام الإقليمي للناحية العسكرية الأولى بالبليدة بأن المدرسة تعمل على تكوين إطاراتها في مختلف التخصصات في ميدان الإشارة والحروب الالكترونية بما يتماشى ومتطلبات العصر، إلى جانب المهمة الرئيسية التي تقوم بها مدرسة الإشارة المتمثلة في تدريب وتكوين الطلبة الضباط العاملين بدرجة عالية من الكفاءة والاحترافية اللازمتين لتولي مختلف المهام الخاصة بسلاح الإشارة عبر وحدات وهياكل التكوين بالجيش الوطني الشعبي، منوها بالرعاية والسهر الدائم والمستمر من طرف القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي في توفير كل التجهيزات والإمكانيات اللازمة والضرورية لتحقيق وكسب تكوين نوعي وفعال يتماشى مع المتطلبات المتطورة والعصرية الراهنة، مضيفا بأن الأيام الإعلامية حول مدرسة الإشارة تعد فرصة للمواطنين للإطلاع عن قرب على سلاح الإشارة بصفة عامة والمدرسة العليا للإشارة بالقليعة بولاية تيبازة وما تقدمة من مهام نبيلة في سبيل التكوين في مختلف التخصصات. من جانب آخر، عرف سلاح الإشارة الذي يعتبر عصب الجيوش والمسير للحروب الحديثة تطورا كبيرا لدى الجيش الوطني الشعبي، بحيث عرضت أمس في الأيام الإعلامية عدة أجهزة ومعدات متطورة يستخدمها الجيش الوطني، والعديد منها تصنع على مستوى محلي، بحيث تم عرض أنظمة اتصالات ميدانية مركبة على العربات، كما تم عرض جيل جديد من الأجهزة اللاسلكية التي تعمل بترددات جد عالية، وتعمل بمعطيات المحمول كإيصال الرسائل النصية والصور أو أي نوع من المعلومات، وفي نفس الوقت هذا الجهاز المتطور الذي يركب على العربات هو الآخر من تصنيع محلي من طرف خبراء الجيش الوطني الشعبي، وفي السياق ذاته تم عرض منظومة اتصال هاتفية ميدانية رقمية، بالإضافة إلى أجهزة الاتصالات عبر الأقمار الصناعية التي تركب هي الأخرى داخل الوطن من طرف وحدات التصنيع التابعة للجيش الوطني الشعبي.من جانب آخر، تضمن المدرسة العليا للإشارة بالقليعة تكوينا نوعيا لإطارات الجيش منها تأمين دروس التخصص في المواصلات العسكرية والحروب الالكترونية وفي منظومات الإعلام والقيادة للضباط العاملين المجندين على أساس الشهادات العليا لفائدة كل صنوف القوات للجيش الوطني الشعبي، وإلى جانب مهام التكوين تقوم المدرسة بإجراء دراسات تقييمية في ميدان الاستعمال و تطوير وتحديث وسائل الإشارة والقيادة والحرب الالكترونية.