أمن واستقرار الجزائر خط أحمر أكد رئيس حزب تجمع أمل الجزائر عمارغول، أمس الاثنين، على ضرورة الحفاظ على مكتسبات الأمن والاستقرار التي تنعم بها الجزائر خلافا لما تشهده عديد الدول العربية ودول الجوار من اختلالات وتصدعات في وحدتها بفعل الحروب والنزاعات الطائفية والفئوية. و قال عمار غول في تجمع شعبي احتضنته قلعة الحفلات ببلدية المنصورة بولاية برج بوعريريج أن تأسيس الحزب سنة 2012 جاء بهدف تجميع والعمل على تعزيز وحدة الجزائر بعد بروز متغيرات ومحاولات داخلية وخارجية لزعزعة الأمن والاستقرار الذي ينعم به الوطن ومحاولة استيراد تجارب من دول عربية شهدت بوادر لتغيير النظام، ووضع حد ل «ديكتاتوريات» لكنها وقعت في فخ التدخل الأجنبي ما جعل هذه البلدان تخرب وتدمر بسواعد أبنائها.واعتبر عمار غول أن أمن واستقرار الجزائر يعتبر خطا أحمرا ومن بين المبادئ التي يقوم عليها الحزب وهدفه الحفاظ على الاستقرار والوحدة من خلال بناء مؤسسات قوية تعتمد على كفاءات وطاقات قادرة على رفع المشعل مستدلا بترشيح دكتور في القانون الدستوري وأستاذ جامعي على رأس قائمة الحزب لولاية برج بوعريريج والاعتماد على الكفاءات في القوائم بأغلب الولايات وحتى في قوائم المهاجرين، وقال رئيس حزب تاج أنه وضع 11 نقطة في برنامج الحزب للتشريعيات القادمة وركز في كلمته على ثلاث نقاط أهمها وحدة الوطن والحفاظ على الأمن والاستقرار، مشيرا إلى الجهود المبذولة في هذا الجانب على الحدود وجهود الجميع كسلطة ومجتمع وشعب لنبذ دعوات التفرقة وإثارة الفتن والنعرات القبلية، كما دعا للوقوف كسد منيع ضد جميع محاولات زعزعة الاستقرار التي لا زالت قائمة وتحركها دول أجنبية وأيادي داخلية لا يخدمها استقرار الوطن.أما في الشق الاقتصادي، فأشار غول إلى ضرورة ضبط برنامج يرتكز على تشجيع الاستثمار وخلق تكامل بين مختلف القطاعات وتوسيع دائرة الاستثمار إلى البلديات والمناطق النائية لخلق توازن في توزيع الثروات وتوفير مناصب العمل للقضاء على مشكل البطالة والخروج من دائرة الاعتماد على الريع البترولي والتبعية لقطاع المحروقات، كما أكد على أن تحسين الوضع الاجتماعي يجب أن يكون على رأس الأولويات من خلال اعتماد بدائل ترتكز على توزيع إعانات الدولة وأموال الدعم على الفئات الهشة والمتوسطة بدل تعميم الاستفادة منها على جميع الفئات، مشيرا إلى أن الدولة تمنح إعانات وتدعم المواد واسعة الاستهلاك، لكن يبقى تسيير ملف الدعم بحاجة إلى تحيبن وتغيير لكي يستفيد منه من هم بحاجة إليه، مضيفا بأن حزبه سيدافع على هذه التوجهات ويطمح لتحقيقها بالدعم الذي يتلقاه من المواطنين في التشريعيات المقبلة لتعزيز مكانته في البرلمان وبالتالي الدفاع عن مقترحاته بقوة.
