هنأ الناخب الوطني لوكاس ألكاراز المنتخب الوطني الأولمبي على فوزه أول أمس أمام نظيره التركي، ومن ثمة تسجيله دخولا موفقا لدورة ألعاب التضامن الإسلامي الجارية وقائعها بالعاصمة الأذربيجانية باكو. وجاءت تهنئة الناخب الوطني لكتيبة عامر شفيق عبر تغريدة على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" حيث كتب باللغة الفرنسية :" تهاني للمنتخب الأولمبي بمناسبة تحقيقه الفوز الأول في دورة باكو 2017" وأرفق التغريدة بصورة للمنتخب الوطني المشارك في دورة أذربيجان، وبقدر ما ستسهم هذه التهنئة في رفع معنويات رفقاء الملالي في قادم المباريات، فإنها تنم عن الاهتمام الذي يوليه الناخب الوطني الجديد لهذا المنتخب الذي يضم عناصر ومواهب تعد بالكثير، وسبق لألكاراز أن أشاد بها في التربص الأخير للعناصر المحلية بمركز سيدي موسى، أين عاين المنتخب الأولمبي ووقف على إمكانات لاعبيه في المباراة التطبيقية التي جمعت المنتخبين بملعب ذات المركز. ومن جهته أشاد الناخب الوطني الأولمبي عامر شفيق برد فعل لاعبيه في افتتاح الدورة، بعد أن تمكنوا من قبل تأخرهم في النتيجة إلى فوز ثمين على حساب المنتخب التركي، الذي اعترف شفيق بقوته:" المنتخب التركي قوي ونال إعجابي في المباريات السابقة التي عاينتها، لكن لاعبوه متعودون على اللعب فوق أرضيات من العشب الطبيعي، غير أن لقاءات دورة باكو تقام فوق أرضيات من العشب الاصطناعي الذي ساعد كثيرا لاعبينا المتعودين على مثل هذه الارضيات"، وبخصوص المتألق الملالي الذي كان دخوله موفقا، حيث أعاد الخضر في أجواء المباراة بهدف عالمي، فقال الناخب الوطني:" إنه لاعب أساسي في منتخبنا لكنه يعاني من إصابة طفيفة، أجبرتني على إراحته وعدم المغامرة به طيلة التسعين دقيقة، وقد كان فعالا عند دخوله في الشوط الثاني"، واستطرد عامر شفيق :" لقد راودني الشك في مطلع المباراة، حيث اصطدمنا بدفاع تركي قوي ومنظم، كما أن منتخبنا مشكل من لاعبين شبان يفتقرون إلى الخبرة الدولية، كما أننا افتقدنا إلى جهود عديد اللاعبين المتمرسين وأصحاب التجربة بداعي الإصابة وآخرين كنا مضطرين لتركهم تحت تصرف أنديتهم، وعليه ركزنا عملنا قبل اللقاء على الجانب النفسي لإقناع لاعبينا بضرورة إيمانهم بقدراتهم وإمكاناتهم". وختم الناخب الوطني تصريحه بالتطرق للهدف من المشاركة في هذه التظاهرة الرياضية:" نحن هنا لكسب التجربة وتحضير المستقبل وبالخصوص السعي لاقتطاع تأشيرة المشاركة في الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، وفي انتظار ذلك سنواصل لعب دورة باكو مباراة بمباراة وكل ما سنحققه سيعود بالفائدة على عناصرنا الشابة".