لوّح رئيس شباب هواري بومدين بوعلام شعبان بالاستقالة من منصبه، و أكد بأن الظروف التي يعيشها الفريق لم تعد تسمح بمواصلة العمل، خاصة بعد الفشل في تحقيق الصعود إلى الجهوي الأول لرابطة عنابة الموسم المنصرم. و أوضح شعبان للنصر بأن جوهر الإشكال يكمن في تركيبة المكتب المسير، لأن العزوف الجماعي عن التواجد ضمن طاقم التسيير جعلني كما صرح « أتحمل مسؤولية إدارة شؤون النادي بمفردي طيلة مرحلة الإياب من بطولة الموسم المنصرم، و هو أمر غير منطقي، لكنه أجبرني على تحمل هذا العبء الثقيل لتفادي تعرض النادي لعقوبات إدارية و مالية، قد تصل إلى حد الشطب النهائي، لكنه بالمقابل كان السبب الرئيسي في الكشف عن نيتي الجادة في رمي المنشفة». رئيس شباب هواري بومدين أضاف في معرض حديثه بأن معاناة الفريق خلال الموسم الفارط كانت متشعبة، في ظل عدم توفر البلدية على ملعب يستوفي شروط احتضان مباريات رسمية من بطولة الجهوي الثاني، لتكون عواقب ذلك استقبال الضيوف بملعب وادي الزناتي في مرحلة الذهاب، ثم اختيار ملعب علي عبدة بعاصمة الولاية لإجراء اللقاءات الرسمية في النصف الثاني من البطولة، و هو عامل زاد من مصاريف النادي. إلى ذلك أكد بوعلام شعبان بأن الشباب نال حصته من إعانات البلدية، في انتظار وصول الدعم المرصود من الميزانية الإضافية للبلدية، و المقدر بنحو 300 مليون سنتيم، لأن هذا المبلغ قد يكفي على حد قوله « لتسوية نسبة كبيرة من الديون التي تبقى متراكمة على النادي، الأمر الذي سيرمي بمستقبل الفريق في مرمى أعضاء الجمعية العامة، لأن التجديد يعد ضرورة حتمية لضمان مشاركة الشباب في بطولة الموسم القادم».