تتويج السنافر ومصير مروانة وسكيكدة و بارادو معلق رسم أمس الرائد شباب قسنطينة تتويجه بأول لقب للرابطة المحترفة الثانية بفضل عودته من المدية بتعادل يحمل طعم الانتصار، على اعتبار أن رفقاء دراحي تنقلوا إلى عاصمة التيطري بصحبة قرابة ألف مناصر بهدف العودة بنقطة ، فكان لهم ما أرادوا وبخماسية تعني الكثير في حسابات رائد تسيد الحظيرة منذ انطلاق الدوري في سبتمبر المنصرم. تتويج سيجعل الجولة الأخيرة محطة للاحتفال وإقامة الأفراح رفقة الضيف والوصيف نصر حسين داي الذي احتكم لنفس النتيجة على أرضه أمام اتحاد بلعباس الفريق الذي حافظ على روح المنافسة الشريفة ولعب مباراة تؤكد أحقية أبناء المكرة في التواجد ضمن أندية الواجهة الأمامية، وإذا كان ثالث الصاعدين شباب باتنة قد أنهى بدوره ديربي الولاية الخامسة على نتيجة التعادل التي أبقته في الصف الثالث ، فإن ضيفه وجاره أمل مروانة ضيع نقطتين من ذهب في رحلة الصراع على البقاء، حيث أن تعادل أمس قهقر الصفراء إلى المركز ما قبل الأخير وجعل مصيرها بيد غيرها ، فرفقاء خرخاش وبعد هذه النتيجة لن يكفيهم الفوز في الجولة الأخيرة لضمان البقاء ، لأن ذلك سيرفع رصيدهم إلى 34 نقطة ، وهي حصيلة غير كافية في البطولة المصغرة التي سيلعبونها في جولة إسدال الستار والتي سيشارك فيها إلى جانب الأمل كل من شبيبة سكيكدة ونادي بارادو الفائزين في عقر دارهما أمام على التوالي مولودية باتنة وشباب تموشنت ، ما جعل السيسبانس يمتد إلى الأسبوع القادم والأخير، أين سيكون معنيا بالحسابات الثلاثي مروانة وسكيكدة وبارادو، مع أفضلية للفريقين الأخيرين، إذ رغم لعبهما خارج الديار أمام على التوالي اتحاد بلعباس ومولودية باتنة ،يكفيهما الفوز لتحقيق هدف البقاء وجعل مروانة مرافق شباب تموشنت إلى بطولة الهواة، حيث أن فوز الأمل يحتاج إلى خدمة من بلعباس أو الجار مولودية باتنة لأن فوز البوبية على الباك يفتح أبواب البقاء على مصراعيها أمام أبناء الولاية للبقاء في الرابطة المحترفة الثانية. وبالنظر إلى إفرازات جولة أمس فإن كل الاحتمالات واردة، وحسابات البقاء ستظل قائمة في انتظار الاحتكام إلى المستطيل الأخضر، سيما وجولة أمس عرفت تسجيل رقما قياسيا من الأهداف باهتزاز الشباك في ثلاثة وثلاثين مناسبة ، حصة الأسد كانت بملعب المدية أين تمتع الحضور بعشرة أهداف كاملة، وهي حصيلة تؤكد قدرة فرقنا على المتعة والفرجة عندما تتحرر من الحسابات. نورالدين - ت