* تلميذة من ميلة الأولى وطنيا و قسنطينة ضمن الولايات الخمس الأوائل بلغت نسبة النجاح في امتحانات شهادة التعليم المتوسط 56.33 بالمائة، بتسجيل ارتفاع مقارنة بالسنة الماضية نسبته 1.91 بالمائة، وفق ما أعلن عنه أمس الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات على موقعه الرسمي، وهي نتائج وصفتها نقابة عمال التربية بالمقبولة، مقترحة إعادة النظر في المناهج لتحقيق ما هو أفضل. وشرع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات في نشر نتائج امتحانات شهادة التعليم المتوسط، بداية من الساعة الحادية عشرة صباحا لنهار أمس، تنفيذا لما أعلنت عنه وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط مساء أول أمس في تغريدة لها على موقع « تويتر» ، وتمكن التلاميذ المترشحون من ولوج الموقع والتعرف على النتائج التي حصلوا عليها، التي كانت خلاصة المجهودات المبذولة طيلة السنة الدراسية، علما أن امتحانات شهادة التعليم المتوسط التي جرت ما بين 4 و6 جوان الجاري شارك فيها أزيد من 566 ألف مترشح، تم توزيعهم على أزيد من 2200 مركز إجراء. وشكلت الإناث نسبة فاقت 51 بالمائة. ورحبت نقابات في القطاع من بينها النقابة الوطنية لعمال التربية بتحسن النتائج مقارنة بالسنة الماضية، التي قدرت فيها نسبة النجاح ب 54.42 بالمائة، لكنها أبدت رغبتها في تحقيق نتائج أفضل في المواسم المقبلة، وفق ما كشف عنه رئيس النقابة السيد عبد الكريم بوجناح في تصريح للنصر، موضحا أن نسبة هامة من الناجحين حصلوا على معدلات تتراوح ما بين 10 و11 بالمائة، أغلبهم يفضلون تخصص علوم طبيعية والحياة، مبديا تخوفه من أن يواجهوا مشاكل بيداغوجية، قد تضطرهم فيما بعد إلى إعادة السنة في المرحلة الثانوية، مقترحا إعادة النظر في محتوى البرامج المطبقة في الطور المتوسط، لمعالجة الخلل، ورفع نسبة النجاح، وكذا لتحسين معدلات النجاح. وبرر السيد بوجناح عدم تكيف الكثير من الناجحين في شهادة التعليم المتوسط مع البرامج المعتمدة في الطور الثانوي، بالآلية المطبقة لتمكين تلاميذ المتوسط من الانتقال من سنة إلى سنة أخرى، عن طريق الامتحانات الاستدراكية، فضلا عن صغر سن المترشحين، نظرا لتقليص مرحلة التعليم الابتدائي إلى خمس سنوات فقط بدل ست سنوات، مقترحا العودة إلى النظام القديم لمعالجة النقائص، فضلا عن مراجعة طريقة الانتقال من السنة الخامسة ابتدائي إلى الأولى متوسط، لكون العملية لم تعد تخضع حسبه لمسابقة فعلية كما كانت من قبل، بسبب إدراج المعدلات السنوية لإنقاذ التلاميذ الذين يحصلون على معدل أقل من خمسة على عشرة في الشهادة، لتصبح النسبة الإجمالية للنجاح في حدود 100 بالمائة تقريبا، كما دعا المصدر إلى ضرورة تخفيف البرامج الخاصة بالطور الابتدائي، وتعديل البرامج الموجهة للطور المتوسط، مع إقحام مواد إضافية في امتحانات شهادة التعليم الابتدائي، وذكر على سبيل المثال الإملاء.وأفاد من جهته، رئيس المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ ،علي بن زينة، بأنه مقارنة بالميزانية الضخمة المرصودة لقطاع التربية الوطنية، فإن النتائج التي حققها التلاميذ في شهادة التعليم المتوسط لم تكن في مستوى تطلعات الأولياء، وإن كانت مقبولة على العموم، داعيا إلى ضرورة معالجة النقائص الموجودة، لتخفيض عدد المتسربين سنويا من قطاع التربية الوطنية، مشيرا إلى ضعف نسبة التلاميذ الذين يبلغون السنة الثالثة ثانوي في مختلف الشعب، مما يتطلب حسبه ضرورة بذل المزيد من الجهود، سواء من قبل التلاميذ أو الأولياء وكذا الطاقم التربوي، في مقدمتهم الأساتذة، بهدف تحسين الأداء التربوي، لتحقيق طموحات الحكومة، و الوصول إلى تنشئة جيل واعٍ ومكون. من جانبها، رفضت وزارة التربية الوطنية التعليق على النتائج، مكتفية فقط بالكشف عن النسبة الإجمالية للناجحين، وفق ما جاء في تغريدة للوزيرة على مواقع التواصل الاجتماعي مع مقارنتها بنتائج الدورة السابقة، وأرجأ المكلف بالإعلام بالوزارة لمين شرفاوي، في اتصال معه أمس، تحليل نتائج شهادة التعليم المتوسط إلى ندوة ستعقدها الوزارة قريبا، لتقديم معطيات إضافية حول كيفية التوجيه وأسباب تحسن النتائج. لطيفة/ب الامتياز ل 64 تلميذا و 90 بالمئة نسبة النجاح بمؤسسة إعادة التأهيل قسنطينة ضمن الولايات الخمس الأولى في نتائج "البيام" حافظت ولاية قسنطينة على مكانتها ضمن المراتب الخمس الأولى على المستوى الوطني في نتائج شهادة التعليم المتوسط، حيث تجاوزت نسبة النجاح سقف 62 بالمئة، فيما تبوأت متوسطة بن موسى محمد بحي بوالصوف، المرتبة الأولى ولائيا بنسبة نجاح تجاوزت 95 بالمئة من مجمل المترشحين. و أبرز مدير التربية بوهالي محمد في اتصال بالنصر، بأن النتائج المحققة على مستوى الولاية، تعتبر جد إيجابية وتعكس المجهودات الجبارة المبذولة من طرف الأساتذة والإداريين وجل العاملين في القطاع، بعد أن حافظت قسنطينة على مرتبتها ضمن الولايات الخمس الأولى على مستوى النتائج، مشيرا إلى أن نسبة النجاح وصلت إلى 54. 62 بالمئة من أصل 14588 مسجلا، أي بما يعادل 9123 تلميذا ناجحا و 5465 راسبا، بما يوازي ستة ناجين و 4 راسبين لكل 10 ممتحنين. واحتلت متوسطة بن موسى محمد بحي بوالصوف بمدينة قسنطينة المرتبة الأولى، بنسبة نجاح أكد مدير التربية بأنها تجاوزت 95 بالمئة، لتليها مؤسسة بلحرش عمار بالمدينة الجديدة علي منجلي بنسبة 92.75 بالمئة، في حين نالت متوسطة محمد عبده المرتبة الثالثة، و احتلت متوسطة صلاح الدين الأيوبي بباب القنطرة المرتبة الأخيرة بنسبة ضئيلة قدرت ب 32 بالمئة، نتيجة الاحتجاجات المتكررة للأساتذة طيلة العام الدراسي، الأمر الذي انعكس سلبا على مردودية ونتائج التلاميذ. أما فيما يخص التلاميذ الذين حققوا المراتب الأولى، فقد ذكر ذات المسؤول بأن المرتبة الأولى عادت للتلميذة حافظي شبيلة من متوسطة الخنساء ببلدية الخروب بمعدل وصل إلى 19.26، تليها التلميذة ميريبوط سيرين غادة من المدرسة الخاصة الشيماء بمعدل 19.14، كما احتلت مسيخ ملاك الرتبة الثالثة بمعدل 19.10. و أضاف مدير التربية بأن أزيد من 32 بالمئة من الناجحين، نالوا معدلات تقديرية، حيث تحصل 64 تلميذا على امتياز و معدلات تراوحت بين 18 و 19، فيما نال أزيد من 1300 درجة جيد جدا و 1411 تقدير جيد، فضلا عن 2155 تحصلوا على تقدير قريب من الجيد، و هي أرقام قال عنها السيد بوهالي بأنها جد مشرفة، فيما تجاوزت نسبة الناجحين لدى مؤسسة إعادة التأهيل سقف 90 بالمئة من أصل 109 مسجلا. ل/ق تحصلت على معدل 19.83 زينات بن زيان من ميلة الأولى وطنيا في شهادة التعليم المتوسط بلغت نسبة النجاح العامة في شهادة التعليم المتوسط بولاية ميلة 60,34 في المئة بالنسبة للمتمدرسين و54,59 في المئة أحرار ، و استطاعت ولاية ميلة لأول مرة أن تكون الأولى من حيث المعدل وطنيا، حيث نالت التلميذة بن زيان زينات ابنة مدينة ميلة معدل 19,83 في الشهادة. واعتبر مدير التربية لولاية ميلة السيد محمد الوافي النتيجة المحققة هذه السنة جيدة، بعد أن عرفت تحسنا مقارنة بالعام الماضي، خصوصا مع نيل التلميذة بن زيان زينات أحسن معدل على المستوى الوطني وهو 19,83 /20، التلميذة كانت واثقة من نجاحها وتحصلها على نقاط جيدة، ولكن ليس على المستوى الوطني كما قالت في حديثها للنصر، معتبرة هذا المعدل ثمرة مجهود سنة كاملة كان أساسه تحد رفعته لتكون من بين الأوائل على مستوى ميلة فوجدت نفسها الأولى وطنيا، كما أكدت أنها لم تجد في اختبارات شهادة التعليم المتوسطة صعوبة كبيرة بل كانت حسبها في متناول الجميع. وبحسب مدير التربية لولاية ميلة فإن التلميذة الأولى وطنيا ستحظى بعدة تكريمات نظير ما حققته، أولها يكون اليوم بمديرية التربية، وتكريم آخر من قبل والي ولاية ميلة، ومن مدير المؤسسة التي درست بها وهي متوسطة الشهيد شنينبة حسين، بالإضافة الى التكريم الذي سيكون في حفل نهاية السنة يوم 5 جويلية، كما أشار ذات المسؤول عقب زيارته للتلميذة زينات في بيتها وتهنئتها وأسرتها بالنتيجة، إلى أن نسبة النجاح في الشهادة بميلة بلغت 60,34 بالمئة بالنسبة للمتمدرسين و54,59 بالمئة للأحرار ، كما أضاف أن 153 تلميذا تحصلوا على تقدير امتياز في الشهادة، و تتراوح معدلاتهم ما بين 17 إلى 20/ 19 ،والثلاث متوسطات الأولى على مستوى الولاية من حيث نسبة النجاح هي، متوسطة جمال عبد الناصر بشلغوم العيد بنسبة 94,67 في المئة ، شبوبة بسيدي مروان بنسبة 87, 18 في المئة، و الشهيدين عميمور بالرواشد بنسبة 83,87 في المئة، وهذا حسب ذات المتحدث دليل على تحسن مستمر في النتائج المتحصل عليها بولاية ميلة .