أكد رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي، أنه اتفق رسميا مع المدرب أنريكو فابرو، لإسناده مهمة الإشراف على العارضة الفنية، و بالتالي خلافة الثنائي المقال رحموني و موسوني. و أوضح حناشي في هذا الحوار الذي خص به النصر، بأن التقني الإيطالي سيلتحق مباشرة يوم غد الخميس بالوفد القبائلي بمعسكر قمرت (تونس)، أين يوجد في تربص تحضيري الثاني بالأراضي التونسية، استعدادا للموسم القادم. و قال حناشي بأن عودة فابرو لا يمكن اعتبارها مفاجأة، بالنظر لمعرفته بخبايا الكناري الذي سبق و أن دربه، مضيفا بأن هذا الاختيار أملته ظروف استثنائية، أبرزها عامل الوقت و فشل المفاوضات مع الثلاثي الذي كان في المفكرة، و المتمثل في عمروش و آيت جودي و مواسة لأسباب مختلفة. هل تؤكد اتفاقك مع فابرو لخلافة رحموني و موسوني؟ صحيح أن فابرو سيكون المدرب القادم للفريق، بعد الاتفاق الرسمي الذي تم بين الطرفين، حيث لم تكن المفاوضات صعبة، بالنظر لاستعداده لحمل المشعل و العودة إلى بيت الكناري. و متى يشرع في مهامه بصفة رسمية؟ إذا سارت الأمور حسب ما هو متفق عليه، سيلتحق فابرو بالفريق يوم غد بمنطقة قمرت التونسية، أين توجد الشبيبة في تربص مغلق لمدة 12 يوما. الجميع يتساءل كيف تم اختيار فابرو بعد فشل تجربته مع الشبيبة سنة 2012؟ لم نجد سبيلا آخر سوى اللجوء لخدمات هذا المدرب لعدة أسباب، لعل أبرزها عامل الوقت و استعداده لتدريب الفريق، فضلا عن عدم تمكننا من انتداب أحد التقنيين الذين كنا نأمل في الظفر بخدماتهم، و هم عمروش الذي اعتذر عن العرض في آخر لحظة، و آيت جودي الذي كانت شروطه مبالغ فيها، ثم مواسة الذي وجدت عودته معارضة من داخل محيط الفريق. و هل تعتقد بأن التقني الفرنسي سينجح في مهمته هذه المرة؟ بكل تأكيد. نحن نضع ثقتنا الكاملة في شخصه، و أعتقد بأن ظروف العمل تختلف هذه المرة، و الأكثر من ذلك أن الضغط لن يكون بنفس الدرجة التي كان عليها خلال سنة 2012. و عليه أرى بأن عودته لا بمكن وصفها بالمفاجأة، بقدر ما أملتها ظروف استثنائية يعيشها الفريق. هل لنا أن نعرف من سيساعد المدرب فابرو في العارضة الفنية؟ فابرو سيجلب معه محضرا بدنيا، فيما سنفصل في هوية مساعده خلال الساعات القليلة القادمة، مثله مثل منصب مدرب الحراس، بحيث سنقترح على قواوي فكرة البقاء. لو نتحدث عن مصير رحموني و موسوني؟ أعتقد بأن هذه القضية تعد من الماضي، و لو أن الإدارة اقترحت عليهما الإشراف على تشكيلة الرديف. شخصيا أفضل عدم التطرق لهذه القضية، طالما أنهما على دراية مسبقة بأن الإدارة مضطرة لجلب مدرب كبير قبل معسكر تونس، و هذا بالنظر للرهانات الكبيرة المنتظرة. لكن كل أصابع الاتهام موجهة إليك بخصوص إقالتهما؟ يا أخي أرجو تفادي إعادة فتح ملف رحموني و موسوني، لأنني قلت لكم بأنه بإمكانهما تدريب فريق الرديف، أما الأكابر فذاك ملف آخر تمت تسويته بشكل نهائي. و نحن مستعدون لكل تبعات قرار التغيير في العارضة الفنية. و ماذا بخصوص التعداد و ما هو الجديد؟ بكل تأكيد الإدارة ضبطت التعداد، و لم يبق سوى التحاق أحد المهاجمين الكاميرونيين. لذلك كل الأمور من هذا الجانب تمت تسويتها، و ما علينا سوى التركيز على المرحلة الثانية من التحضيرات بتونس للموسم الجديد. حاوره: م مداني