قام، أمس، والي باتنة، بتدشين بئر ارتوازي جديد موجه لتوفير المياه الصالحة للشرب، لفائدة 4 مشات تعاني أزمة العطش ببلدية وادي الطاقة جنوب شرقي الولاية، و يضخ النقب المائي الجديد، الذي تم حفره و تجهيزه بمنطقة المرفق 18 لترا في الثانية، و ستوجه مياهه إلى مشاتي المرفق، إيسلي، لحمزة، علي قادر، و هي المشاتي التي سبق و أن احتج سكانها عديد المرات، للمطالبة بتوفير المياه بسبب أزمة العطش التي يتخبطون فيها. و أوضح مدير قطاع الموارد المائية و الري، على هامش تدشين النقب الجديد، بأن استغلال مياهه و دخوله حيز الخدمة الفعلية، سيكون في ظرف شهرين على أقصى تقدير نظرا لعدم ربط البئر بالشبكة، مشيرا لانطلاق عملية في إطار ميزانية التنمية بالبلدية لربط النقب بخزان للمياه، بعد تعيين المقاول المكلف بالإنجاز، و هي العملية التي أكد بأنها لن تتجاوز مدة شهر. النقب المائي الجديد، من شأنه حسب مدير الموارد المائية رفع كميات تزويد المياه لسكان وادي الطاقة، فور تحويل حصة المرفق من النقب الجديد، وفي ذات السياق و خلال معاينة والي الولاية لمنقب آخر ببلدية فم الطوب المجاور لبلدية وادي الطاقة، أكد مدير الموارد المائية، رفع حصص تزويد المياه لسكان فم الطوب انطلاقا من النقب الجديد الذي يضخ 18 لترا في الثانية، و هو البئر الذي ينتظر فقط، حسب ذات المسؤول ربطه بالكهرباء و إدخاله حيز الخدمة في مدة لا تتجاوز عشرين يوما كأقصى تقدير. والي باتنة الجديد، و في أول خرجة ميدانية له لمعاينة و تدشين مشاريع تنموية، عبر بلديتي وادي الطاقة و فم الطوب، قام و ناهيك عن معاينة، و تدشين منقبين مائيين جديدين، بإعطاء إشارة انطلاق أشغال مشروع إنجاز الرواق الرابع لربط سبع بلديات بسد كدية لمدور بتيمقاد، و هو المشروع الذي كشف عن رصد غلاف مالي له يقدر ب400.5 مليار سنتيم، و تحديد آجال ب35 شهرا لتسليمه من أجل إنهاء معاناة عدة تجمعات سكانية تعاني أزمة عطش حادة، بسبب تراجع منسوب المياه الجوفية و نضوب آبار كانت تتزود منها بالمياه، و هو المشروع الذي أكد على أنه سينهي معاناة بلديات تيمقاد، الشمرة، وادي الطاقة، ثنية العابد، شير، منعة، تيغرغار. ياسين.ع أصبح يشكل خطرا على مستعمليه بسقانة تأخر كبير في أشغال الوطني رقم 28 يشهد الطريق الوطني رقم 28 الرابط بين ولايتي باتنة والمسيلة وتحديدا في الشق الذي يربط بين بلديتي بريكة وسقانة تأخرا في أشغال التهيئة التي كانت قد انطلقت منذ أشهر، حيث أصبح الطريق يشكل خطرا كبيرا على مستعمليه نظرا لتهيئته في نقاط محددة وإهمال أخرى، وتسبب ذلك في انتشار الحفر وكذا تصدع مادة الزفت في عدة نقاط، كما عرف هذا المسلك في المحور الذي يقع بإقليم بلدية سقانة عدة حوادث مرور خطيرة منها، ما تسبب في هلاك أشخاص وإصابة العديد منهم بجروح، ورغم جهود مصالح الدرك الوطني في ردع أصحاب المركبات من خلال وضع جهاز الرادار لمراقبة المسرعين وإجبارهم على تخفيف السرعة إلا أن الوضع لم يتغير، وناشد عدد من السائقين السلطات المحلية للبلدية الإسراع في استكمال هذا المشروع الذي كان قد انطلق منذ ما يزيد عن سنة ونصف دون استكماله لحد الآن. مصادر مسؤولة بالبلدية تحدثت عن هذه القضية وأكدت بأن سبب تأخر الأشغال يعود إلى انشغال المقاول المكلف بالإنجاز بمشاريع أخرى في البلديات المجاورة بالولاية، وقد تسبب هذا الوضع في عدم استلام المشروع ضمن الآجال المحددة، ولم تكشف مصادرنا عن كلفته ولا عن آجال الإنجاز على اعتبار أنه مشروع قطاعي. المصادر ذاتها قالت أيضا بأن البلدية تقوم حاليا بإنجاز مسلك جديد يؤدي إلى بلدية بيطام مرورا بقرية تازغت من أجل اختصار المسافة عوض التوجه نحو بلدية بريكة عبر الطريق الوطني رقم 28، ومن شأن هذا المشروع أن يسهل عملية تنقل المواطنين أصحاب المركبات نحو بلدية بيطام وإلى غاية إقليم ولاية بسكرةجنوبا كما يختصر عليهم مسافة تزيد عن 10 كم وذلك في انتظار استكمال مشروع تهيئة الطريق الوطني رقم 28.