يرى خريج المدرسة الخروبية إبراهيم منصر أن تعداد لايسكا لهذا الموسم قادر على قول كلمته، كما أكد أن لعبه للمقابلات الأخيرة الموسم الفارط جعله يكسب الثقة بنفسه، كما لم يخف اللاعب الشاب معرفته بالصعوبات التي تنتظر فريقه في الموسم الجديد، حيث أكد أن قسم الهواة أصعب من القسم الثاني. حاوره: فوغالي زين العابدين في البداية كيف تسير تحضيراتكم للموسم الجديد؟ التحضيرات تسير بشكل عادي فبعد أن انهينا المرحلة الأولى و الثانية وتحصلنا على عطلة العيد، استأنفنا التدريبات اليوم (الحوار أجري أمس)، وتم خفض حجم العمل مع برمجة مباريتين وديتين هذا الأسبوع، ونحن ننتظر انطلاق البطولة. قبل أسبوعين من انطلاق البطولة، أين وصلت نسبة جاهزيتكم؟ يمكن القول أننا الآن بلغنا ما بين 70 إلى 75 بالمائة من الجاهزية، ولكي نصل إلى أعلى معدل لا بد من شهر آخر من العمل يعني مع مرور الجولة الثالثة على الأقل، خصوصا أن فريقنا تغير بنسبة 95 بالمائة. تم ترقيتك لصنف الأكابر الموسم الماضي، ولعبت أغلب الجولات الأخيرة، ماذا أضافت لك هذه التجربة؟ بالتأكيد سمحت لي بكسب خبرة إضافية كما عرفت معنى الضغط في المباريات المصيرية ومررت بتجربة السقوط، لهذا ورغم مرارة تلك الفترة إلا أنني استفدت منها وكسبت مباريات إضافية تساعدني في الموسم الجديد. ما رأيك في تعداد لايسكا هذا الموسم؟ الحمد الله أغلب اللاعبين يملكون خبرة في هذا القسم بالإضافة لأخلاقهم العالية، ونحن الآن ندخل الشهر الثاني من العمل لم يحدث هناك أي تجاوز والأمور تسير على أحسن ما يرام ، ونملك فريق قادر على رفع التحدي وقول كلمته. بعد تغير التعداد بشكل شبه كلي، أين وصلت نسبة التجانس فيما بينكم؟ لم نجد إشكالا في هذا الجانب سواء من الناحية الاجتماعية باعتبار أن كل اللاعبين أولاد عائلة، ومن الناحية الفنية فنحن بصدد إجراء اكبر قدر ممكن من المباريات الودية للوصول إلى التجانس المطلوب. وما مدى استجابتكم لبرنامج المدرب زمامطة؟ تجاوبنا بشكل جيد مع تعليماته وطريقة عمله، واستفدنا من خبرته وبحول الله سنؤدي موسم في المستوى. في موسمك الثاني مع أكابر لايسكا، ماهي طموحاتك الشخصية؟ هدفي وشغلي الشاغل هو المساهمة في إعادة لايسكا إلى مكانتها، أما عن طموحي الشخصي فهو الظفر بمنصب أساسي ولعب أكبر قدر ممكن من المباريات. كيف ترى المنافسة في قسم الهواة هذا الموسم؟ بعد المباريات الودية التي لعبناها اكتشفت أن قسم الهواة أصعب من القسم الثاني المحترف، ولا يمكن التكهن بهوية الفريق الصاعد، كما أن طريقة اللعب تختلف وفي هذا القسم المهم النتيجة وليس الأداء. كلمة لأنصار لايسكا اطلب منهم الوقوف معنا ومساندتنا ولن نبخل عليهم بمجهودنا وان شاء الله سنعيد الجمعية إلى مكانتها في الطبيعية.