مارادونا : كأني تلقيت لكمة على الوجه إنها أصعب لحظات حياتي أكد الأسطورة ومدرب المنتخب الأرجنتيني دييغو مارادونا أمس بأنه لم يحسم بعد في مستقبله على رأس العارضة الفنية لراقصي "التانغو"، والتي تلقت صفعة قوية على يد الماكينة الألمانية التي أخرجتها من المونديال بالرباعية. مارادونا الذي التحق بقاعة المؤتمرات الصحفية مرفقا بطاقمه الفني بدا حزينا، وبعد أن وصف الهزيمة المذلة أمام الألمان بمثابة تلقيه للكمة على الوجه، وأنها أصعب اللحظات في حياته، قال بأنه لم يقرر بعد ما إذا كان سيغادر المنتخب الأرجنتيني، أم أنه سيواصل مهامه على رأس العارضة الفنية وفقا للعقد الذي يربطه بالاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، والذي ما يزال ساري المفعول إلى غاية السنة القادمة (2011). الأسطورة الذي قاد راقصي "التانغو" إلى التتويج بكأس العالم في مونديال المكسيك سنة 2006، أكد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بعد نهاية المباراة بأنه لم يحسم في الأمر بعد وأن القرار النهائي سيتخذه بعد استشارة أفراد عائلته، بالإضافة إلى التحدث مع اللاعبين ومسؤولي الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، وقد اكتفى في رده على أسئلة الصحفيين: "اليوم لم أتحدث مع اللاعبين داخل غرة تغيير الملابس عن المستقبل، فقد اكتفيت بشكرهم على اللحظات التي قضيتها معهم. إنهم لاعبون محترفون بأتم معنى الكلمة، وفي حالة رحيلي غدا، أتمنى أن يواصل هؤلاء مهمة حمل الألوان الوطنية والدفاع عنها". وعن مغادرة الظاهرة ميسي مونديال جنوب إفريقيا دون تسجيل أي هدف، قال مارادونا: "لقد بكى ميسي بحرقة داخل غرفة تغيير الملابس، وكل من يقول بأن هذا اللاعب لم يشرف الألوان الأرجنتينية فهو أحمق".