أحمد تافزي يحطم 43 حبة دلاع في دقيقة ويطمح لدخول منافسة جديدة تمكن البطل العالمي أحمد تافزي من تحطيم رقم قياسي عالمي آخر في تكسير حبات الدلاع الذي كان بحوزة الأسترالي "جون الوارت"بتحطيمه ل43 حبة في ظرف دقيقة واحدة متجاوزا منافسه ب3 حبات ، منهيا بذلك المنافسة التي استعد لها كما قال منذ بداية السنة الجارية . ويوقع بذلك للمرة الرابعة إسمه في كتاب "غنيس" للأرقام القياسية في تحطيم الأشياء الصلبة في منافسة عالمية دعت لها مختلف وسائل الإعلام بمناسبة مرور 1050سنة على تأسيس مدينة "نبورغ" الألمانية ،وقد سبق له من خلال الحوار الذي أجرته جريدة "النصر "بتاريخ 6 ماي الماضي ،أن وعد هذا القراء بتحطيمه لرقم قياسي عالمي يشرف به الجزائر في المحافل الرياضية العالمية ،ويأمل في المقابل تحطيم باقي الأرقام القياسية التي بحوزة أحد الكوريين في تحطيم كرات البيسبول وأيضا حبات الجوز الهندي عن طريق اليد . وكشف تافزي في لقاء سابق مع"النصر" قبل أيام قليلة عن هذا الموعد العالمي بغية تحطيمه لرقم قياسي سيدخله للمرة الرابعة في كتاب "غينس" الخاص بتحطيم المواد الصلبة بواسطة رأسه رغم أنه دخل هذه التجربة الفريدة منذ 5 سنوات فقط استطاع من خلالها إبن مدينة سيدي لخضر الواقعة شرق عاصمة الولاية عين الدفلى بنحو 12 كيلومتر من دخول منافسة الأرقام القياسية حيث يصف هذه التجربة بالناجحة بقوله "بالفعل عندما تتصفح كتاب غينيس للأرقام القياسية تجد إسمي مدونا بحروف من ذهب وهذا يشرفني كجزائري ينحدر من ولاية عين الدفلى وشهادة ميلادي موقعة من بلدية سيدي لخضر بتاريخ 30 جانفي 1965"· وقد مارس قبل دخول هذا المجال عدة هوايات أبرزها كرة القدم والملاكمة بمسقط رأسه وكان الطموح يسيطر عليه منذ صغره لعله يحقق أشياء تميزه وترفع من مكانته الرياضية ، فكانت أول فرصة له عندما بلغ الضفة الأخرى وبالتحديد ألمانيا بداية التسعينات حيث كان لا يزال شابا يطمح للشهرة وفرض الذات وسط الأجانب، وقد تمكن بعد سنوات طويلة من الجهد والعمل والمثابرة من الحصول على الحزام الأسود في سنة 2003 وبعدها بسنة واحدة تحصل على الماستار في الفنون القتالية· انخرط في تدريب عناصر الحماية ومهام مدرب رئيسي لعناصر الشرطة الإيطالية في الوقاية ومكافحة الجريمة، كما تعاقد أيضا مع إحدى المدارس في ألمانيا والنمسا في تكوين ما يسمى "البوديقارد "أو الحماية المقربة للمشاهير والشخصيات الفنية والسياسية· ويسعي أن يكون للجزائر نصيب من هذا النشاط ،ويأمل من الجهات الوصية على الشأن الرياضي بالبلاد مساعدته وتقديم يد العون لتحقيق أحلامه.