جدد أحمد أويحيى الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي الثقة في ميلود شرفي رئيسا للكتلة البرلمانية للأرندي في المجلس الشعبي الوطني، وهذا لعهدة أخرى. ويعد قرار أويحيى بإعادة تعيين شرفي على رأس الكتلة متوقعا من قبل الكثيرين بالنظر إلى عدة معطيات، حيث فضل أويحيى أن يكون فقط منصب رئيس الكتلة خاضعا للتعين المباشر، وبالمقابل تحكيم الصندوق في بقية المناصب الأخرى خصوصا منصبي نائبا رئيس المجلس الذين كانا في سنوات سابقة يخضعان للتعيين رفقة منصب رئيس الكتلة ومن قبل أويحيي. ويكون القرار الذي أمضاه أويحيى خلال اليومين الماضيين بتعيين شرفي رئيسا للكتلة البرلمانية لم يشكل أية مفاجئة تذكر، وكان متوقعا بشكل كبير كون الناطق الرسمي للأرندي الذي يعتبر مصدر ثقة كبيرة لدى أويحيى وأمين سره كما يوصف من قبل الكثيرين كان المرشح الأول للبقاء في منصبه دون أية منافسة تذكر، حيث حافظ على منصبه لسنوات متتالية في ظل الاستقرار الكبير الذي تعرفه كتلة الأرندي في عهده.من جهة أخرى كشفت مصادر مطلعة من التجمع الوطني الديمقراطي أن النواب سيتلقون تعليمات في الالتزام والاحتكام للصندوق مثلما تم إقراره في شغل هذه المناصب التي تعرف منافسة كبيرة عليها.