أكد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي، رحيل الناخب الوطني لوكاس ألكاراز، الذي اعتبر مشواره إلى غاية الآن سلبيا على طول الخط، حيث تكبد الخضر في عهده ثلاث هزائم متتالية، في لقاءات لحساب تصفيات مونديال روسيا 2018، أمام منتخب زامبيا في مناسبتين، و أخيرا أمام الكاميرون بهدفين دون رد. و لم يتمكن أيضا ألكاراز من قيادة المنتخب المحلي إلى "الشان" المقبل، بعد الإقصاء أمام المنتخب الليبي، على الرغم من أن التقني الإسباني رفض تحمل المسؤولية، مؤكدا خلال تصريحاته الأخيرة: "لم أتفق مع زطشي على الإشراف على المنتخب المحلي". و يرى رئيس الفاف بأن رحيل الناخب الوطني أصبح مطلبا جماهيريا، مثلما أكده عند نزوله سهرة أمس الأول ضيفا على إحدى القنوات الخاصة: "الشعب الجزائري لم يقتنع بالناخب الوطني الحالي لوكاس ألكاراز. صحيح نتائجه سلبية إلى غاية الآن، و أنا شخصيا لست مقتنعا بمشواره مع الخضر، و عليه سندرس مستقبل ألكاراز خلال الاجتماع المقبل. كما تعلمون جددنا ثقتنا في ألكاراز إلى غاية لقاء نيجيريا، و اليوم عندما يصبح غير مرغوب فيه، فبعد ما لمسته من خلال أحاديث الجمهور الرياضي العريض، أو حتى رد فعل مختلف الفاعلين، فما علينا سوى الاستجابة إلى ذلك، على الرغم أنه يجب على الجمهور تغيير طريقة التفكير، و لا يحق لنا إقالة مدرب بعد كل هزيمة، لأن الاستقرار أساس نجاح أي منتخب". و أضاف رئيس الفاف يقول: "عقد ألكاراز مثل عقد غوركوف و ليكنس. لم نخرج عن العقد النموذجي الموجود على مستوى الاتحادية، وهناك بند واحد يمكننا الاعتماد عليه في حال فسخ عقد ألكاراز، و هو عدم تحقيقه الأهداف المسطرة، لكننا أدرجنا فقط الوصول إلى كان 2019 كهدف رئيسي، و ضرورة التواجد في المربع الذهبي، و رغم كل هذا سنجد حلا لهذه المشكلة". كما أكد زطشي بأن مشكلة شغور منصب المدير الفني الوطني ستنتهي الأسبوع القادم، و هذا من خلال تعيين خليفة تيكانوين، و الذي سيكون بنسبة كبيرة مدربا محليا: "سننهي مشكلة المديرية الفنية و حتى إشكالية مدرب المنتخب المحلي الذي سيعرف الأسبوع المقبل. لقد درسنا عدة خيارات و سيتم التعيين الأسبوع المقبل".