اعتبر مدرب اتحاد عنابة التوهامي صحراوي حرمان فريقه من دعم الأنصار في مباراة الغد ضد الضيف أمل شلغوم العيد بمثابة سلاح ذو حدين، وأكد على أن مواصلة "ديناميكية" الانتصارات يبقى ضرورة حتمية، من أجل البقاء ضمن كوكبة الصدارة، وعدم التفريط في أي نقطة داخل الديار. صحراوي أشار في دردشة مع النصر إلى أن لاعبيه تعودوا على مؤازرة الأنصار، خاصة في اللقائين الأخيرين ضد عين البيضاء و"الموك"، حيث حظينا حسب قوله " بدعم كبير من أنصارنا، فكان رد الفعل جد إيجابي من التشكيلة فوق الميدان، إلى درجة أننا أصبحنا نعتبر الجمهور حلقة بارزة، وبالتالي فمن الصعب لعب هذا اللقاء أمام مدرجات شاغرة، لأننا قد نصطدم في بعض الفترات من المقابلة بوضعيات نكون فيها بحاجة ماسة إلى دعم الأنصار، كما كان عليه الحال في الخرجتين السابقتين داخل القواعد، وهو ما يحتم علينا التحلي بجدية كبيرة منذ الوهلة الأولى تجنبا لسيناريو لا تحمد عواقبه". وأوضح مدرب "الطلبة" بأن الوضعية الراهنة تحتم على اللاعبين بذل أقصى الجهود لتحقيق الفوز، لأننا كما قال " دخلنا في صلب الموضوع باحراز انتصارين متتاليين، خاصة الفوز الأخير بقسنطينة، ومن غير المنطقي التعثر مجددا بملعبنا، لأن ذلك سيعود بحساباتنا إلى نقطة الصفر، والكرة في مرمى اللاعبين، الذين أصبحوا ملزمين بالفوز بهذا اللقاء، لطمأنة الأنصار على مستقبل الفريق، وبالتالي التأكيد على القدرة على تجسيد حلم الصعود". وأكد صحراوي في نفس الإطار أنه يتوقع "سيناريو" لا يختلف كثيرا عن اللقائين السابقين بعنابة، بركون المنافس كلية إلى الوراء، لكننا حسبه " سنعمل على تفادي ما حصل ضد المخادمة وعين البيضاء، من خلال السعي للإطمئنان على النقاط الثلاث، بتوخي الحيطة في الدفاع، والعمل على استغلال أكبر عدد من الفرص المتاحة للمهاجمين، لأننا كنا نعاني من غياب النجاعة". وبخصوص التشكيلة أشار صحراوي إلى أن مشاركة بعض الركائز في مباراة الغد تبقى محل شك، لأن اللقاء الودي الذي أجريناه أضاف " أول أمس ضد جيل سيدي سالم من الجهوي الأول كلفنا غاليا، بتعرض 3 لاعبين لإصابات خفيفة، ويتعلق الأمر بكل من الحارس بن مالك، المدافع معيزة والمهاجم طويل، نتيجة الاندفاع البدني الكبير للاعبي المنافس، مما أدخل الطاقم الطبي في سباق ضد الساعة، ولو أننا نحوز بدائل". ص / فرطاس