كشف مدير الصحة لولاية ميلة السيد أوعباس السعيد، عن رفع التجميد عن سبعة مشاريع تابعة لقطاعه، ما سيدعم الولاية بمرافق صحية هامة كمستشفى الأم و الطفل، و عيادات متعددة الخدمات، و كذا تجهيزات طبية جديدة. ففي مجال التكفل بالمرأة الحامل، و تحسين نوعية المتابعة، و كذا التخلص من تحويل النساء إلى مستشفيات الولايات المجاورة و تحديدا قسنطينة، اعتبر مدير القطاع أن الإفراج عن مشروع مستشفى الأم و الطفل بميلة يعد مكسبا هاما للولاية، هذا المشروع الذي سجل من قبل كدراسة و إنجاز، و تم إسناد الدراسة الخاصة به لمكتب الدراسات، إلا أن العملية جمدت قبل تنفيذها، كما تم رفع التجميد عن 4 عمليات لتدعيم الصحة الجوارية تتمثل في عيادات متعددة الخدمات، 3 عيادات منها بكل من زغاية، الرواشد، و تاجنانت تتضمن الدراسة و الإنجاز، و عيادة ببلدية أحمد راشدي تتمثل في مشروع إنجاز فقط كون الدراسة الخاصة بها منتهية من قبل. أما في مجال تدعيم المستشفيات بالتجهيزات الطبية اللازمة، فهناك عملية تم الإفراج عنها برفع التجميد، و تشمل اقتناء عدة تجهيزات طبية هامة منها جهاز لحرق النفايات الطبية، كما كشف المسؤول عن عملية لاقتناء عيادتين طبيتين متنقلتين، و بذلك يصبح المجموع 7 مشاريع خاصة بقطاع الصحة عبر ولاية ميلة معنية برفع التجميد. و أشار ذات المسؤول، إلى وجود اقتراح بخصوص الإفراج عن مشاريع إنجاز 4 مستشفيات على مستوى دوائر كل من تاجنانت، التلاغمة، ترعي باينان، و دائرة وادي النجاء، و تبعا لمراسلة الوزير الأول فإنه يتوقف ذلك على توفر الموارد المالية الخاصة بها أولا.