أعلن الوزير الأول عبد المالك سلال في ختام زيارة العمل التي قام بها يوم السبت لولاية ميلة عن برنامج تكميلي بقيمة 33,41 مليار د.ج موجه لتعزيز ودفع التنمية المحلية بهذه المنطقة الواقعة بشرق البلاد. ففي قطاع الأشغال العمومية استفادت هذه الولاية بغلاف مالي بقيمة 13,7 مليار د.ج موجه لتمويل مشروع إنجاز ازدواجية الطريقين الوطنيين 100 و 77 بين مناطق فرجيوة و شلغوم العيد على مسافة 36 كلم. و في قطاع السكن و العمران تم تخصيص 7,7 مليار د.ج لبناء 5 ألاف سكن من بينه 1000 سكن عمومي إيجاري و 4 آلاف مساعدة للسكن الريفي و كذا التهيئة الحضرية التجزئات الأرضية الاجتماعية و أشغال التهيئة الخارجية للمدينة الجديدة لميلة. و بدوره استفاد قطاع الموارد المائية بغلاف يقدر ب3,2 مليار د.ج موجه لتمويل تجهيزات الآبار لفائدة البلديات و إنجاز خزان مائي بسعة 2000 متر مكعب إلى جانب تعزيز التموين بالماء الصالح للشرب لمنطقة جبل عقاب و إعادة تأهيل شبكات المياه الصالحة للشرب لمنطقة أحمد راشدي. أما قطاع الشباب و الرياضة فقد استفاد ب2,3 مليار د.ج لانجاز 4 قاعات متعددة الرياضات تتسع ل500 مقعد للواحدة بكل من تسادان حدادة و بوحاتم و عين بيضاء حريش و الرواشد و كذا إنجاز 13 مساحة للعب و 10 ميادين للممارسة الرياضية الجوارية. كما سيستفيد نفس القطاع من 3 مسابح نصف أولمبية جديدة مبرمجة بكل من التلاغمة و القرام قوقة و ووادي النجاء و كذا بفرجيوة. ومن جهته استفاد قطاع التربية ب529 مليون د.ج موجه لإنجاز ثانوية تتسع ل1000مقعد بيداغوجي و 3 أنصاف داخليات بكل من فرجيوة و بني قشة و ترعي باينان فضلا عن 10 مطاعم مدرسية بمؤسسات للتعليم الابتدائي و و اقتناء حافلات للنقل المدرسي. و خصص البرنامج التكميلي للتنمية لفائدة قطاع الصحة 510 ملايين د.ج لإنجاز 3 عيادات متعددة التخصصات بكل من زغاية و الرواشد و تاجنانت و اقتناء 5 سيارات إسعاف مجهزة. كما خصص غلاف ب210 مليون د.ج لقطاع الاستثمار و 2 مليار د.ج موجهة للبرامج التكميلية للتنمية لفائدة بعض البلديات بولاية ميلة. وقد استفادت ولاية ميلة في الفترة من 1999 إلى 2009 من غلاف مالي بأكثر من 102 مليار د.ج مقابل 44 مليار د.ج برسم البرنامج الخماسي 2010-2014 موجه لإنجاز عديد المنشآت الاجتماعية الاقتصادية.