صبت أمس إفرازات الجولة السابعة في رصيد جمعية عين مليلة التي حققت مكاسب عديدة، من خلال خروجها من الديربي أمام شباب باتنة بانتصار أعاده إلى سدة الترتيب العام، وخول لرفقاء ذبيح تمرير الإسفنجة على خسارة الجولة الفارطة، وطمأنة الأنصار على سلامة النهج الذي يسلكه المدرب حجار. فوز لاصام في ديربي مثير بثنائية نظيفة، أكد بان نتائجها في سابق الجولات لم يكن من محض الصدفة، و أن خسارتها الأخيرة مجرد كبوة جواد، وهي التي عرفت كيف تعود غلى الريادة بسرعة، بعد أن أحسنت استغلال "الهدية" التي جاءتها من تلمسان، أين ألحق الوداد بالرائد السابق مولودية بجاية أول خسارة منذ بداية الموسم، ما أرغم كتيبة بسكري على إبرامها عقد شراكة مع أبناء قريون، وقيادة القافلة جنبا إلى جنب، من على بعد نقطة واحدة من شبيبة سكيكدة التي سقطت في بجاية، وفق سيناريو هيتشكوكي، حيث كان أبناء روسيكادا متقدمين في المباراة طيلة الشوط الأول، قبل أن يباغتهم أشبال زغدود في بداية ونهاية الشوط الثاني، وكما سقطت الموب في آخر أنفاس اللقاء، فزت كتيبة زغدود غي آخر دقيقة، ما جنب بيت الشبيبة الدخول في أزمة مبكرة، بعد ثلاثة تعثرات أبعدت الفريق عن الهدف بخطوات، وفيما حقق أهلي البرج الأهم أمام الجار أمل بوسعادة، واخرج الرأس من تحت الماء، اكتفى شباب عين فكرون بتعادل يحمل طعم الخسارة في عقر الدار، على اعتبار أن هذه النتيجة أبقت السلاحف تحت خط الخطر. أما جمعية الشلف بقيادة الهادي خزار فتألقت بتحقيق الانتصار الوحيد في الجولة خارج الديار، وواصلت تسلقها هرم الترتيب ومراقبة السباق في صمت، مقابل تجرع لازمو مرارة أول خسارة في ديربي الغرب أمام سريع غليزان، وإرجاء مباراة غالي معسكر ومولودية العلمة إلى اليوم، بسبب وفاة رئيس الغالي أول أمس، إثر حادث مرور أدخل أسرة النادي في حداد.